شُيعت جنازة الممثل السعودي إبراهيم السويلم في مقبرة الدمام والذي توفي عن عمر يناهز 64 عاما بعد صراع مع المرض. وقدم نجل الفقيد محمد السويلم جزيل الشكر وعظيم الامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الاهتمام بالمواطنين وتوفير جميع الاحتياجات ومن ضمنها العلاج بالخارج ورعايتهم داخل المملكة وخارجها ،مبينا أن والده تلقى هذه الرعاية والاهتمام مثله كمثل أي مواطن حيث قدمت له الرعاية الطبية ، وتلقى العلاج في أمريكا على نفقة الدولة ومكث في أحد المستشفيات الأمريكية لعدة أشهر قبل أن يقرر العودة للمملكة.
وقال: إن والدي الفنان " إبراهيم السويلم " عمل في المسرح والتلفزيون وهو أحد رواد وأعمدة الدراما السعودية والشرقية خاصة بلهجتها المميزة والقريبة من لهجة الخليج.
وأضاف: قدم والدي خلال مسيرته التي بدأت في بداية السبيعينات من القرن الماضي العديد من الأعمال التلفزيونية والتي لاقت نجاحا كبيرا عند الجمهور على مستوى المملكة خاصة قبل ظهور الفضائيات ومن أهم أعماله بطولة مسلسلي (خزنه ) و (عائلة بوكلش) و(الشاطر حسن) كما كان رئيس اللجنة الثقافية وعضو مجلس إدارة نادي الاتفاق وساهم في تأسيس فرقة نادي الاتفاق المسرحية وقدم العديد من الأعمال المسرحية على مسرح نادي الاتفاق ومسابقات رعاية الشباب.
وتابع :هو أول فنان سعودي يحصد جائزة الممثل المسرحي الأول في مسابقة مسارح الأندية الرياضية لرعاية الشباب وقد كرمه الراحل الأمير فيصل بن فهد رحمه الله إبان استلامه رعاية الشباب بإرسالهم للمشاركة في مهرجان قرطاج بتونس مرورا بمصر وزيارة مسارحها وحضور العروض المسرحية للاطلاع والاستفادة ورافقه في تلك الرحلة بوربعية من مسرح المدينة المنورة وعبدالرحمن المريخي من الاحساء ورفيق دربه وابن خالته الفنان المسرحي حمد العثمان.
يذكر أن السويلم كان مخرجا ومؤلفا مسرحيا بارعا ويجيد ايضا فن المنلوج ويمتلك صوتا جميلا، وملما بالكثير من الفنون الشعبية الشرقاوية ،وعمل معلما في مدرسة حسان بن ثابت بالدمام حتى تقاعده قبل سنوات وله ثلاثة أبناء: محمد ومبارك ويوسف، وثلاث بنات.