أبدى الكثير من المواطنين استياءهم وتذمرهم الشديد من عدم التزام البعض، بتوجيهات وزارة الداخلية لإمارات المناطق وشرطها، والمتضمنة ضرورة التعامل بحزم مع مخالفي الأنظمة المتعلقة بمنع استخدام الأسلحة النارية خلال المناسبات الخاصة وحفلات الزواج؛ مشيرين إلى أن إطلاق النار في مثل هذه الحالات جريمة يعاقب عليها -بموجب نظام الأسلحة والذخائر- بالسجن والغرامة.
وتَلَقّت "سبق"، شكاوى متعددة من أصحاب المنازل المجاورة لقاعات الأفراح، الذين عبروا عن استغرابهم واستيائهم من عدم التزام أصحاب المناسبات، وكانت النتيجة هذه الظاهرة السيئة التي تسببت في الكثير من المشاكل وحالات الوفاة.
وأشاروا إلى مقتل الطفلة "شموخ" بطلقة رشاش مجهولة في محافظة الطائف عندما كانت تلهو في فناء منزلها بحي الواسط غربي الحوية، وعلى إثر ذلك استوقفت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف عريسين ليلة زفافهما في قاعتين مختلفتين بالحوية بالقرب من المنزل الذي شهد مقتل الطفلة؛ سائلين الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
وأضافوا: "يجب إلزام أصحاب القصور وقاعات الاحتفالات بالإبلاغ عن أي مخالف للأنظمة المتعلقة بمنع استخدام الأسلحة النارية خلال المناسبات الخاصة وحفلات الزواج، التي أضيفت مؤخراً إلى بنود عقد الإيجار التي يبلغ بها المستأجر أثناء توقيع العقد، كما يتم توقيع تعهد على المستأجر وصاحب القاعة أو الاستراحة بمركز الشرطة؛ مفاده الالتزام بالأنظمة المتبعة، وعدم المخالفة، وأنه في حال المخالفة سيكونان عرضة للجزاء الرادع".
وناشدوا المسؤولين بتعميد شرط المناطق بمراقبة أصحاب القصور وقاعات الاحتفالات والاستراحات، وتطبيق النظام بحق كل مخالف.