أغلقت الفرق الرقابية ببلدية محافظة أملج، أمس، 13 محلاً من بينها مطاعم وبوفيهات وبقالات، خلال جولات ميدانية مفاجئة شملت عدداً من المطاعم على الطرق السريعة التي تمر بالمحافظة وتشهد كثافة مرورية عالية مع بداية الإجازة الصيفية.
وقال رئيس بلدية أملج المهندس ناجي غبان: "تم إتلاف 21 حبة دجاج ومصادرة أوانٍ غير صالحة للاستخدام وأطعمة وخضراوات ومواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي وأخرى منتهية الصلاحية مع تطبيق الغرامات والأنظمة بحق المخالفين".
من ناحيته، قال مدير إدارة صحة البيئة بالبلدية الدكتور لؤي المطوع: "نراقب المطاعم المنتشرة على الطرق الرئيسة ومحطات الوقود, وننفذ الجولات اليومية الاعتيادية على مدار الساعة، لضمان تطبيق اشتراطات السلامة الصحية في الأطعمة التي تقدم للمستهلكين".
ويشكو المسافرون من ضعف الاشتراطات الصحية داخل هذه المطاعم حيث تتحول إلى مصدر لنقل البكتيريا والأمراض خاصة خلال أيام الإجازة التي تشهد كثافة عالية.
يشار أن محافظة أملج تعتبر من أكبر محافظات منطقة تبوك من حيث الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية وتبلغ مساحتها أكثر من 16 ألف متر مربع ويتبع للمحافظة أكثر من 65 قرية وهجرة وكانت تسمى "لوكا كومي" وتعني المدينة البيضاء نظراً لشدة بياض رمال شواطئها.
وهي من المحافظات الفريدة على الساحل التي تجمع بين الكثبان الرملية المتعانقة مع البحر والجبال التي هي امتداد لسلسة جبال طويق وجزرها التي يصل عددها إلى 103 جزر متناثرة على طول الجزء المقابل للمحافظة مما جعلها مقصدا سياحيا فضلاً عن كونها مقصدا للغواصين لوجود العديد من أماكن الغوص.
وتشتهر بطبيعتها البرية المتنوعة حيث الكثبان الرملية القريبة من الساحل كما أنها متنفس للأهالي وزوارها من مناطق المملكة خاصة خلال هذه الأيام حيث تزدحم بالسياح ويرتادها كذلك هواة التعطيس.