تجاوبًا مع "سبق".. "البلديات": خطة لنظافة وعدم تكرار رمي الأنقاض في "أندلس ينبع"

الأهالي أعربوا عن قلقهم من انتشار الكلاب الضالة والقطط وبعض الحيوانات بالحي
تجاوبًا مع "سبق".. "البلديات": خطة لنظافة وعدم تكرار رمي الأنقاض في "أندلس ينبع"
تم النشر في

أكدت وزارة الشؤون البلدية والقروية أن لدى بلدية ينبع خطة مدروسة ومجدولة لضمان نظافة المواقع بأكملها وعدم تكرار رمي الأنقاض وذلك عن طريق المراقبة الشاملة.

وأوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية في بيان ردت من خلاله على ما نشرته "سبق" جاء فيه: إشارة إلى الخبر الصحفي المنشور بصحيفتكم بتاريخ  22 / 4 / 1437 تحت عنوان "انتشار وتراكم النفايات والحيوانات الضالة في حي الأندلس بـ"ينبع" أن الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن أن لدى بلدية محافظة ينبع خطة مدروسة ومجدولة لضمان نظافة المواقع بأكملها وعدم تكرار رمي الأنقاض أو غيرها عن طريق المراقبة الشاملة التي بدورها ستعكس صورة مشرفة وحضارية عن محافظة ينبع بإذن الله.

وكانت "سبق" نشرت تقريرًا أثناء جولة لها بحي السديس الشمالي وحي الأندلس بينبع انتشار وتراكم النفايات بالحي والكلاب الضالة والقطط التي تتسبب في نقل الأمراض كما أن خطورتها أكبر على حياة الأطفال حيث تظهر الصور بعض الكلاب التي تتجول بين تلك النفايات.

وأبدى عديدٌ من سكان حي الأندلس استياءهم الكبير من هذا الإهمال، معربين عن قلقهم من انتشار الكلاب الضالة والقطط وبعض الحيوانات بالحي ما يسبب انتشار الفيروسات والأمراض ويشكل خطرًا على سكان الحي مطالبين البلدية بضرورة الاهتمام بنظافة الحي والنظر إلى شكواهم ووضعها في الاعتبار.

وقال أهالي حي الأندلس لـ"سبق": إننا نعاني رمي النفايات بين حيين، حيث أصبحت مأوى للكلاب الضالة والحشرات الضارة، ومن يقوم برمي المخلفات يقوم بحرقها داخل أركام النفايات، وأصبحت طريقة سهلة لإخفاء معالم أي جريمة.

وأضاف الأهالي، أن انتشار وتكدس النفايات أدى إلى تجمع الحشرات والبعوض والكلاب الضالة، التي تجد ضالتها بين أكوام النفايات مشكلة خطرًا على حياة السكان، بالإضافة إلى تطاير الأوراق والأكياس من المرمى إلى داخل المنازل المجاورة وانبعاث روائح كريهة من الأغنام الميتة وخلافه، بشكل مؤذٍ، وقد خاطبنا البلدية أكثر من مرة مطالبين الجهات المختصة بالنظر في شكواهم ووضعها في الاعتبار.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org