اجتمع ستة معلمين، يمثلون شريحة كبيرة من زملائهم من أهالي عرعر الذين يعملون في شتى مناطق السعودية، من المعترضين على حركة النقل الخارجية الأخيرة، مع قيادات إدارة التعليم بمنطقة الحدود الشمالية ظهر اليوم.
وفي التفاصيل، التقى مدير إدارة التعليم ومساعدوه للشؤون التعليمية والمدرسية، ومدير إدارة الإعلام التربوي والإشراف التربوي والتخطيط المدرسي، وإدارة شؤون المعلمين، ستة معلمين للإجابة عن جميع تساؤلاتهم واستفساراتهم، التي تمركزت حول ضعف حركة النقل الخارجية، واستحداث مدارس جديدة بالمنطقة.
ووعد مدير التعليم بالمنطقة عبدالرحمن القريشي المعلمين المستائين من "الحركة" بأنه سيتم رفع جميع ملاحظاتهم لمقام الوزارة، معربًا عن تعاطفه التام مع ظروف الكثير من المعلمين والمعلمات ممن لم تشملهم حركة النقل الخارجية، داعيًا الله لهم بالتوفيق والسداد.
وأضح فهد الهديب، المساعد للشؤون المدرسية بالإدارة، أن آخر خمس سنوات أحدثوا 68 مدرسة من مختلف القطاعات التعليمية، وأن العام الحالي رُفع للوزارة طلب لإحداث 19 مدرسة للبنين، و10 للبنات، تشمل حاجة الأحياء للمرحلة الابتدائية.
وأضاف: اللجنة المركزية لم توافق على إحداث المدارس للوزارة؛ لعدم انطباق الضوابط وفق ما تراه اللجنة، ما عدا مدرسة واحدة في طريف للبنين للمرحلة الابتدائية، تم إحداثها باستثناء من الوزير.
ولفت "الهديب" إلى أن حركة العام الحالي لم تعتمد على الاحتياج المبلَّغ رسميًّا لنا من الوزارة، وأن الزوائد التي تم نقلها في بعض التخصصات لم تراعِ التوزيع الجغرافي للمنطقة؛ ما ترتب عليه حرمان بعض المعلمين من تحقيق رغباتهم. مؤكدًا أن الإدارة سوف تخاطب الوزارة بهذا الشأن.
وقال سطام السلطاني، المتحدث الإعلامي باسم تعليم الحدود الشمالية، لـ"سبق" إنه تم التنسيق مع الزملاء المعلمين بهدف عرض مطالبهم، وأن تكون شاملة لوجهات نظر بقية زملائهم.