تفاعلاً مع ما نشرته "سبق" بخصوص شكوى أهالي محافظة سدير من إقامة مبنى الاستعلامات الواقع بجوار سد السبعين وسط الوادي المجاور لأملاكهم، فقد ألزمت أمانة منطقة الرياض بلدية روضة سدير اليوم بإزالة المبني.
وأكد وكيل الأمين لشؤون بلديات المنطقة، المهندس عبدالله بن أحمدالعسكر، في خطاب "عاجل" لرئيس بلدية روضة سدير الإلزام بإزالة المباني الداخلية في حرم الوادي، والبحث عن أماكن آمنة من مخاطر السيول؛ وذلك بناء على القرارات والأوامر السامية القاضية بمنع استخدام مسارات وحمى الأودية.
وأوضح أنه تبيّن أن كلاً من مبنى الاستعلامات ومبنى الورش التابعَيْن للبلدية يقعان في حرم وادي سدير؛ ما يعرضها للغمر بالمياه ومخاطر الفيضان حال مرور سيل.
وكان عدد من أهالي محافظة روضة سدير (70 كيلومترًا شمال غرب الرياض) قد عبّروا لـ"سبق" عن قلقهم من عدم إزالة المبنى الذي أحدثته بلدية المحافظة، ويقع وسط الوادي.
وتقدم المواطن بندر محمد الشايع -حسب الخطابات التي اطلعت عليها "سبق"- بشكوى للجهات الحكومية، تفيد بأنه يوجد مبنى مقابل مزارعهم بروضة سدير من الجهة الشمالية، محاذٍ لسد السبعين التاريخي من الجهة الغربية، ويقع في منتصف الوادي؛ ما قد يسبب احتجاز السيل، والإضرار بمزارعهم، معتبرًا المبنى يمثل خطرًا على الأرواح والممتلكات.
وبناء على الشكوى التي تقدم بها المواطن الشايع تشكّلت لجنة من عدد من الجهات الحكومية المعنية، وقررت أن المبنى يقع في وسط الوادي؛ ويمثل خطورة؛ وقررت إزالته بتاريخ 11/ 2/ 1437.
ووجّه المحافظ خطابًا إلى رئيس مركز روضة سدير بتاريخ 18/ 2/1437مرفقًا معه قرار اللجنة بإزالة المبنى، وتمت إحالته بتاريخ 19/ 2/1437 إلى رئيس البلدية.
يُذكر أن التوجيه من تاريخ 25/ 4/ 1437، والإزالة لم تتم إلا بتاريخ 11/ 6/ 1437.