(تصوير: عبدالله جلي): كرمت جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم في عامها الـ 14 بمحافظة شقراء 40 طالبًا من حفظة كتاب الله، ومن المتفوقين علميًّا، برعاية عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق، وبحضور محافظ شقراء محمد بن سعود الهلال، ورئيس محكمة شقراء الشيخ عبدالله بن إبراهيم العثمان.
حضر حفل الجائزة أصحاب الجائزة: رئيس شركة الجميح القابضة الشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح، الشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح نائب الرئيس، الشيخ محمد بن حمد العيسى، رئيس مجلس إدارة صحيفة "سبق" المهندس عبدالعزيز الخريجي، الشيخ ثنيان الثنيان، الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم المهنا وكيل جامعة الإمام، الدكتور إبراهيم الميمن، الدكتور إبراهيم أبوعباة، الدكتور محمد الفاضل، الدكتور عبدالعزيز العبيدي والدكتور عبدالرحمن الحمودي. كما حضر الحفل أبناء آل الجميح منصور بن محمد الجميح، محمد بن حمد الجميح، مشاري بن إبراهيم الجميح، ماجد بن إبراهيم الجميح، معرف آل جوفان الدكتور فلاح محمد الجوفان والمحتفى بهمل هذا العام (الشيخ أبوعبدالرحمن بن عقيل الظاهري والأديب سعد بن عبدالرحمن البواردي لحصولهما على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى).
وبدأ الحفل الذي قدمه الأديب عبدالله عبدالرحمن الزيد بآيات من الذكر الحكيم للطالب نواف بن عبدالعزيز الحسن، ثم ألقى أمين الجائزة سامي بن عبدالله الشويمي كلمة، قال فيها: "إن هذا الاحتفال عرس سنوي، يُكرَّم فيه فلذات الأكباد من البنات والأولاد الفائزين بحفظ كتاب الله والمتفوقين علميًّا في المدارس". وأضاف: "أسرة الجميح عرف بذلها القاصي والداني في كل بقاع السعودية. وهذه الجائزة تعنى بالاهتمام بالتعليم وأهله؛ فصار في كل مدرسة تنافس كبير، وازداد أثرها على رفعة التحصيل العلمي. وجائزة الجميح لم تقتصر على هذا التكريم فحسب، بل لها مساهمات كبيرة في رعاية الملتقيات العلمية وتكريم المتميزين من أبناء المحافظة على مستوى الوطن".
وتخلل الحفل تقديم أنموذج لتلاوة أحد الطلاب الفائزين بجائزة الجميح لحفظ القرآن الكريم، ألقاها الطالب محمد بن خالد العنقري، ثم كلمة الطلاب المتفوقين ألقاها الطالب بدر بن علي الصالح، قدم خلالها شكره وشكر زملائه لأسرة آل الجميح على اهتمامهم بالمتفوقين، وتحفيزهم للطلاب لبذل المزيد من الجهد.
كما تضمن قصيدة شعرية، ألقاها الشاعر سعد بن عبدالرحمن البواردي، كما قُدّم أوبريت "وطن وحزم" من أداء المنشد موسى العميرة والمنشد جهاد اليافعي.
وقال الشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح في كلمة أصحاب الجائزة، نيابة عن الشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح: "إن التميز والتنافس والنجاح من سمات حياة الإنسان، ومطلب مهم، وغاية سامية لكل من ينشد العزة والرفعة، وهي سبيلنا نحو التقدم والرقي والسعادة والفلاح". لافتًا إلى أنهم لا يبتغون من وراء هذا العمل "سوى الأجر والمثوبة، وتحقيق الأهداف المنشودة بالتمسك بكتاب الله وسُنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وحماية أبنائنا من الانحراف العقدي أو الفكري أو الأخلاقي، وتحصينهم من الأفكار الهدامة والمسيئة لديننا وبلادنا". وهنأ باسمه واسم مجلس الجائزة وأهالي شقراء الشاعر الأديب سعد بن عبدالرحمن البواردي والشيخ أبا عبدالرحمن بن عقيل الظاهري على نيلهما وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، وهما نموذجان فاضلان للعطاء والعلم والثقافة. واختتم الشيخ "الجميح" كلمته بالشكر لضيف الجائزة الشيخ عبدالله المطلق على تفضله بالحضور، وتكرمه برعاية حفل الجائزة لهذا العام، وقدم الشكر للزملاء أعضاء مجلس الجائزة.
ومن جانبه، قال راعي الحفل فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد المطلق في كلمة بهذه المناسبة: "نحمد الله الذي ربط هذه الجائزة بالقرآن الكريم، الذي جعل فيه شرف الأمة وعزها، والذي جاء ركيزة ضمن هذه الجائزة (جائزة الجميح)". مشيرًا إلى أن "الجوائز في هذه المحافظات تشجع التنافس فيما بين الطلاب، وتساهم في تشجيع النشء على العلم والتفوق ". وأضاف: "إن أسرة آل الجميح لها فضل كبير في داخل السعودية وخارجها، وكانت محافظة شقراء - ولا تزال - محل عنايتهم منذ زمن بعيد، وقد زادهم هذا رفعة وعزة، نسأل الله أن يجعل هذا العمل رفعة لهم في الآخرة كما هو رفعة في هذه الدنيا".
وكرمت الجائزة الأديب سعد بن عبدالرحمن البواردي والشيخ أبا عبدالرحمن بن عقيل الظاهري. كما شكر الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري أسرة آل الجميح مثمنًا لهم هذا التكريم.
وفي ختام الحفل قدم الشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح والشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح هدية تذكارية للشيخ عبدالله بن محمد المطلق.