كشف مركز الأورام في مستشفى الملك خالد بمنطقة نجران، أن إحصائية المصابين بالأورام السرطانية بالمنطقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة ٥٥٪ في العام ٢٠١٥م.
وأميط اللثام عن هذا المعدل على هامش الاحتفال باليوم العالمي للسرطان تحت شعار " أنا أستطيع ...وأنت تستطيع".
وتم الكشف عن أن مركز الأورام بالمستشفى، الذي يعد الأول بالمنطقة، قد حقن أكثر من ٧٠٠ جرعة كيماوية استفاد منها (١٠٠) مريض خلال العام الماضي.
وقال المشرف العام على مستشفى الملك خالد بمنطقة نجران، الدكتور عبده بن حسن الزبيدي: "عدد مراجعي مركز الأورام بالمستشفى تجاوز خلال العام المنصرم (١٥٠٠) مراجع استفادوا من المركز الذي تم تشغيله في مطلع العام ٢٠١٤م ضمن عدة مراكز تخصصية دشنت مؤخراً في المستشفى".
وتجول "الزبيدي" في المعرض التوعوي ضمن فعاليات اليوم العالمي للسرطان، المقام في البهو الرئيس للمستشفى.
وأضاف: "الهدف من تفعيل اليوم العالمي للسرطان هو الحد من انتشار هذا المرض وتوعية المجتمع بضرورة الكشف المستمر من اجل اكتشاف المرض في المراحل الأول قبل انتشاره في الجسم".
وشدد على ضرورة توعية المراجعين والزوار من خلال عرض فلم وثائقي عبر شاشات العرض المنتشرة في المستشفى بالإضافة إلى توزيع بروشورات تثقيفية والاستفادة من هذا اليوم العالمي للسرطان.
وأردف "الزبيدي": "من ضمن خطط المستشفى توفير جميع التخصصات الطبية حيث تم إنشاء مركز الأورام بالمنطقة، مع بداية العام 1435هـ كنواة لمركز أبحاث وعلاج الأورام المستقبلي وكمركز للمعالجة الكيماوية المبنية على منهجية الطب المسند في علاج السرطان ليصبح مركز خدمي للمرضى وتدريبي لطلاب وطالبات الجامعات والمعاهد الصحية على مستوى المنطقة".
وتابع: "علاج السرطان أصبح واقعاً ملموساً لأول مرة في تاريخ نجران، حيث يتم بشكل يومي تنفيذ العلاج بكافة أنواعه ( كيماوي و بيولوجي وهرموني) مع اشتراك المركز في برامج بحثية مع مراكز متقدمة وبالذات في مجال سرطان الكبد وإجراء فحوصات الجينات والفحوصات المناعية ضمن برامج الشراكة المجتمعية".
وقال "الزبيدي": "يستهدف المركز مرضى السرطان البالغين مع تقديم الخدمات الاستشارية لمرضى سرطان الأطفال".
وأضاف: "المركز يقدم العديد من الخدمات الطبية يأتي في مقدمتها المعالجة الكيماوية والهرمونية والبيولوجية لمرضى السرطان وكذا العلاج باليود المشع، مع تقديم الرعاية التلطيفية وعلاج الألم للحالات المتقدمة من خلال عيادتي الأورام والكشف المبكر وتشخيص الحالات والاستعانة بالمختبرات الدولية".