حركة نقل المعلمين والمعلمات الخارجية تغيِّر أطقمًا بأكملها في مدارس الجبيل

"التعليم": لن نواجه أي نقص بسبب الحركة في المحافظة
حركة نقل المعلمين والمعلمات الخارجية تغيِّر أطقمًا بأكملها في مدارس الجبيل
تم النشر في

رغم أن حركة نقل المعلمين والمعلمات الخارجي لهذا العام قد لبَّت رغبات ما يزيد على ٧٢ ألف معلِّم ومعلمة من مختلف مناطق السعوديةإلا أنها أدت إلى تغيير طواقم بأكملها في عدد من مدارس محافظة الجبيل؛ إذ شكَّلت نسبة المنقولين من المعلمين في بعض المدارس نسبًا عالية جدًّا، في الوقت الذي أكدت فيه "التعليم" أن تعليم الجبيل لن يواجه مشكلة أو نقصًا في المعلمين بسبب حركة النقل.

وتفصيلاً، فقد أرجع عدد من المعلمين ارتفاع نسبة المنقولين إلى صعوبة الحياة المعيشية في الجبيل؛ ولاسيما في ظل ما تشهده المحافظة من تضخم في الأسعار، وخصوصًاأسعار العقار والإيجارات، التي تشكِّل عبئًا على الموظفين المدنيين والعسكريين؛ الأمر الذي يصعب معه الاستقرار في المحافظة.

 وأكد عدد من المعلمين أن مدارس المحافظة اعتادت على التغييرات الكبيرة التي تطرأ على أعضاء هيئة التدريس بعد كل حركة نقل خارجي؛ وأرجعوا السبب لتزايد أعداد السكان والمدارس في المحافظة، وقلة المعلمين المستقرين؛ إذيتجه أغلب أبناء المحافظة للعمل في شركات البتروكيماويات والتجارة وغيرها؛ إذ توفر تلك الشركات مقومات الاستقرار كافة لموظفيها من مسكن مناسب وتأمين طبي، وغيرهما من المميزات، بينما يجد المعلم نفسه في وضع صعب؛ الأمر الذي يجعله يبحث عن النقل إلى أي مكان آخر يتوافق مع إمكاناته المادية.

 وأشار عيسى الحربي، مدير مكتب التعليم بالجبيل، لـ"سبق" إلى أن تعليم الجبيل لن يواجه مشكلة أو نقصًا في المعلمين بسبب حركة النقل، وقال: "حركة النقل الخارجية والداخلية يتم فيها التسكين والتدوير حسب الاحتياج، والنقل من وإلى المحافظات والمناطق وفق الاحتياج، وتوفير البديل الذي يسد مكانه".

 وأضاف: "تطورت آليات وأساليب تنفيذ الحركة إلكترونيًّا في مراحل عدة؛ لتراعي مواقع التسرب تلقائيًّا بجميع أنواعه والنمو، كما تراعي في الوقت نفسه تحقيق رغبات المعلمين والمعلمات. ويمكن سد الاحتياج النوعي للمدارس إن وُجد بالتكليف الجزئي أو الكلي".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org