افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- جناح جمهورية ألمانيا ضيف شرف المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" في دورته الثلاثين، وأجنحة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المشاركة في فعاليات المهرجان.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين لجناح جمهورية ألمانيا ضيف شرف المهرجان، كان في استقباله وزير الخارجية الألماني الدكتور فرانك فالتو شتاينماير والسفير الألماني لدى المملكة بوريس روغه.
واطلع -حفظه الله- على محتويات الجناح الذي تبلغ مساحته 2000 متر مربع، ويهدف إلى إعطاء صورة للزوار عن الحلول المبتكرة والأفكار الإبداعية التي تقدمها ألمانيا بالإضافة إلى أبرز معالم جمهورية ألمانيا.
بعد ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- إلى جناح الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، حيث كان في استقباله رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ومستشار رئيس الهيئة الأمير سلطان بن فهد بن ناصر بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأعضاء مجلس إدارة الهيئة.
ولدى وصوله -أيده الله- دشن واحة السياحة والتراث التي تقدر مساحتها بـ 350 مترًا مربعًا وتضم العديد من الفعاليات والعروض.
وتجول الملك المفدى في جناح الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، واطلع على محتوياته التي ضمت مرسم الطفل وقاعة السينما والشاشات التفاعلية وشاشات التواصل الاجتماعي وشاشة العروض، بالإضافة إلى أبرز مشروعات الهيئة الهادفة للمحافظة على التراث الوطني.
عقب ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين إلى جناح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث كان في استقباله المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومسؤولو المركز.
ثم تجول خادم الحرمين الشريفين داخل جناح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مستمعًا - حفظه الله - إلى شرح عن أقسامه الثمانية وبرامج ومشروعات المركز الإغاثية والإنسانية في اليمن وطاجكستان وموريتانيا ومختلف الدول.
بعد ذلك توجّه إلى جناح المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، حيث كان في استقباله لدى وصوله -حفظه الله- وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، ومحافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد، وأعضاء مجلس الإدارة ومهندسو المؤسسة.
ثم أزاح خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الستار عن اللوحة التذكارية. وشاهد ما يحويه الجناح الذي يقع على مساحة تقدر بـ10 آلاف متر مربع نماذج لمشروعات المؤسسة وأبرز أنشطتها ومنتجات وإنجازات منسوبي وطلبة المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني.
وفي الختام تسلم الملك المفدى هدية تذكارية بهذه المناسبة.
وعبَّر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن سعادته بافتتاحه هذه المباني، وبما شاهده من جهود تبرز الحرص على اطلاع زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة من المواطنين والمقيمين على تراث وتاريخ المملكة.
وأشاد خادم الحرمين الشريفين بما اشتملت عليه الأجنحة من عروض وأنشطة وفعاليات وما تقدمه من خدمات لزوار المهرجان. ثم غادر خادم الحرمين الشريفين مقر المهرجان الوطني للتراث والثقافة مودعًا بالحفاوة والترحاب.
رافق خادم الحرمين الشريفين كلٌ من وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز، وعددٌ من المسؤولين.