شهد المجلس البلدي في محافظة جدة مؤخراً جدلاً واسعاً حول مقاعد جلوس عضواته منذ جلسته الأولى، بين وجودهن مع الأعضاء الرجال على طاولة واحدة، أو جلوسهن بشكل منفصل عنهم، حتى أنهى وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ الجدل الحاد بسبب مواقع السيدات العضوات في مجلس بلدي جدة، بعد أن أصدر تعميماً بلوائح جديدة، توضح الآليات كافة الخاصة بالمجلس، التي تضمنت آلية عمل السيدات في المجلس، من خلال تخصيص قاعة مستقلة لهن.
وحصلت "سبق" على صور للقاعة المخصصة للعضوات، التي بيّنت سوء جاهزيتها، وافتقارها لأبسط شروط المكان الذي يليق بمهام المجلس.
وبحسب مصادر "سبق"، فقد أبدى العضوات اللاتي شعرن بعدم ملاءمة المكان امتعاضهن، وأنه لا يُسهم في استقرارهن، وممارستهن الدور المناط بهن، باعتبارهن عضوات يحملن همّ بنات جنسهن، من حيثتسليط الضوء على الخدمات التي يحتجنها.
يُذكر أن أمس الأربعاء كان موعد أول اجتماعات المجلس، وعلى ضوء ذلك تم توزيع المهام، وتحديد مواعيد الجلسات، وهي عقد جلسة كل شهر.