رصدت "سبق" جهود رجال أمن الطرق في إحدى نقاط التفتيش خلال شهر رمضان المبارك وبالتحديد موقع 65 كيلومترًا عن المدينة المنورة وهم يعملون في الأجواء الحارة التي تلامس 46 درجة في بعض الأحيان.
ويحظى المسافر الذي يسلك الطريق ويسير في الليل أو في النهار يجد رجال أمن الطرق حاضرين على الطريق وجاهزين لتقديم أي خدمة يحتاج إليها المسافر.
ومهام أمن الطرق كثيرة وعديدة تتمحور في سلامة وأمن الطريق بمثابة الأمن الشامل على الطريق وخلال شهر رمضان المبارك يتم وضع خطة عمل معينة تتمحور على وضع العديد من نقاط التهدئة على طريق الهجرة (طريق المدينة المنورة - مكة المكرمة السريعة) إضافة الى وضع عددٍ من نقاط التفتيش.
ومن أهداف النقاط التفتيشية سواء الثابتة أو نقاط التهدئة التنبيه بالالتزام بالسرعة المحددة والارتباط بمنظومة الأمن الشامل والتعامل وضبط الحالات الجنائية وضبط المخالفين، وفي هذا السياق قامت أمن الطرق باستحداث العديد من نقاط التفتيش ونقاط التهدئة على طريق الهجرة خلال شهر رمضان المبارك وذلك من أجل سلامة المسافرين خصوصًا في أوقات الذروة خلال فترتي الإفطار والسحور.
كما رصدت "سبق" رجال أمن الطرق وهم يتناولون إفطارهم في الميدان بعيدًا عن أسرهم وأصدقائهم إيمانًا منهم أن ما يقدمونه واجبهم في سبيل خدمة الدين ثم الوطن.
يُذكر أنه تصادف مرور قائد قوة أمن الطرق بمنطقة المدينة المنورة العقيد تركي المقهوي وقائد قوة أمن الطرق على طريق الهجرة العقيد سلمان بن مهجع العنزي، وقام العقيد تركي المقهوي بالإفطار مع ضباط وأفراد قوة أمن الطرق بنقطة التفتيش 65 كيلومترًا.