تكشفت لـ " سبق " تفاصيل جديدة حول قضية تفجير القطيف الذي وقع أمس الاثنين بجوار جامع الشيخ فرج العمران بحي المدارس وسط المحافظة وبالقرب من سوق مياس حيث أن الانتحاريين الثلاثة كانوا يرتدون أحزمة ناسفة وكانوا يستقلون إحدى المركبات التي أوقفوها بأحد الممرات الضيقة خلف الجامع وترجلوا منها بهدف الدخول إلى الجامع أثناء صلاة المغرب والقيام بالتفجير داخل الجامع .
وأضافت المصادر: ترك الإرهابيون الثلاثة مركبتهم وتوجهوا للجامع وأثناء توجههم مشيا على الأقدام تفاجؤوا برجال الأمن متمركزين في نقاط عدة حول الجامع وعند بوابة الجامع شاهدوا الحواجز الخرسانية محيطة بالجامع فأصابهم إرتباك وعادوا إلى موقف السيارات وقام أحدهم بالصعود للسيارة التي كانوا يستقلونها وعند مشاهدتهم أيضا لبعض أهالي الحي لهم ولارتباكهم قاموا فورا بتفجير أنفسهم جميعا بما فيهم من كان داخل السياره التي كانوا يستقلونها.
وقالت المصادر إن الحادث انتهى سريعا بعد تعامل الجهات الامنية بالمنطقة الشرقية بكل سرعة واحترافية معه وعادت الحركة الطبيعية للحي وللشارع ولسوق مياس الذي يقع بجوار الجامع .
هذا وقد صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه "مع حلول صلاة مغرب أمس الاثنين الموافق 29 / 9 / 1437 وبالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف، وقع تفجير انتحاري وتم العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص يجري التحقق منها".
ولا تزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في ضبط الجريمتين والتحقيق فيهما، وسيصدر بيان إلحاقي بالمستجدات.