شدد أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود على ضرورة ألا تلجأ المستشفيات الخاصة إلى الاعتذار عن استقبال الحالات المرضية الصعبة أو تأخيرها.
وقال أمير الرياض: "يجب على المستشفيات الأهلية ألا تعتذر عن استقبال بعض الحالات المرضية الصعبة، ويجب اتباع قواعد النظام الدقيق المقرر حتى لا يكون هناك تأخير لأي مريض".
وأضاف: "الضغوط التي تتعرض لها المستشفيات موجودة في كل دول العالم بسبب عدد السكان وزيادة الطلب على المستشفيات وهو أمر وارد في كل مكان".
وثمّن جهود مجلس المنطقة والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في سبيل إنجاح المنظومة وتقديم الخدمة للكل.
وأبدى أمير الرياض سعادته بافتتاح توسعة مستشفى الملك خالد الجامعي صباح اليوم الثلاثاء الموافق 7/5/1437هـ.
وأردف: "سعداء بتواجدنا اليوم في جامعة الملك سعود في ظل ضيافة مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، كما أن وزارة المالية تشاركنا الاحتفال بهذا المشروع".
وقال المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الدكتور عبدالرحمن بن معمر: "المدينة الطبية تقوم بتقدم جميع الخدمات للمراجعين من مدن ومناطق المملكة وأن هذه المرحلة تشمل المرحلة الثالثة للتوسعة في كل من: مستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي وتوسعة كلية الطب بمستشفى طب الأسنان الجامعي ومركز طب الأسرة والمجتمع، مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للأبحاث الطبية، المركز الوطني للسكري، مركز الملك فهد لطب وجراحة القلب، وبين المعمر أن التوسعة شملت مستشفى الملك خالد الجامعي بمساحة كلية للمشروع 80.000 م2 ويتكون مشروع التوسعة من ثمانية طوابق، طابقان قبو وطابق أرضي وخمسة طوابق علوية".
وأضاف: "مركز الأورام الجامعي يتكون من وحدة إنتاج النظائر المشعة (سيكلترون) وأجهزة معجّلات خطية وأجهزة مختلفة للعلاج الإشعاعي وجهاز لعلاج الأورام بالموجات الصوتية(HIFU) وأجهزة الفحص النووي (PET CT) ووحدة العلاج الكيميائي لعدد 30 مريضاً وعيادات خارجية (أمراض الدم والأورام، جراحة الأورام، العلاج الإشعاعي 100 سرير للتنويم، مركز التأهيل الطبي ويتكون من صالات رياضية للرجال والنساء والأطفال وقسم العلاج المائي وقسم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية والعلاج الوظيفي. وقسم المناظير، ويتكون من غرف مناظير وغرف عمليات 19سريراً للتحضير والإفاقة".
وأردف "بن معمر": "قسم العمليات يتكون من 32 غرفة عمليات للجراح، (منها غرفتا عمليات مدمجة، الأولى تستخدم لجراحة المخ والأعصاب ملحق بها جهاز رنين مغناطيسي والثانية تستخدم لجراحة الأوعية الدموية ملحق بها جهاز أشعة مقطعية، بالإضافة إلى (32) سرير إفاقةـ أما أجنحة التنويم فهي لمختلف التخصصات (الجراحة، الباطنة، الأورام، العظام) بعدد (4) أجنحة لكل طابق بحيث يحتوي الجناح على (36) سريراً، وحدة العناية النهارية سعتها 40 سريراً و 11عيادة.
وتابع: "مستشفى الملك خالد الجامعي ارتفعت الطاقة الاستيعابية له من 800 إلى 1200 سرير، وغرف العمليات من 12 إلى 32 غرفة. والطاقة الاستيعابية لمركز الأورام من ألف مريض إلى ثلاثة آلاف مريض مع تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة، ومركز التأهيل الطبي، ووحدة العناية النهارية أجنحة للإصابات والحوادث، ووحدة الأبحاث الإكلينيكية زيادة مقاعد التدريب".
من جهته، قال "العمر": "تمكنت الجامعةُ بفضلِ اللهِ من تحقيقِ العديدِ من الإنجازاتِ وبراءاتِ الاختراعِ في المجالاتِ الطبية، مستعينةً على ذلك بكفاءاتـِها العلميةِ من الأطباءِ الذين جمعوا بينَ التعليمِ الطبي، والبحثِ العلمي، والتطبيقِ العملي في مستشفياتِ الجامعة".
وأضاف: "تُعدّ الكلياتُ الصحيةُ بجامعةِ الملكِ سعود أكبرَ المغذياتِ بالكفاءاتِ الوطنيةِ لكافةِ القطاعاتِ الطبيةِ بالمملكة، ولاسيما أنها خرّجتْ أولَ دفعةٍ من الأطباءِ السعوديين الذين يتولونَ القيادةَ في عددٍ من الجهاتِ الطبيةِ على مستوى المملكة".
وأردف: "إدراكاً من الجامعةِ لريادتـِها الطبية، وتقديراً لتاريخِها في المساهمةِ في بناءِ القطاعِ الطبيِّ في المملكةِ فإنها ستظلُّ ماضيةً بعزمٍ في المحافظةِ على تميزِها، ومتابعةِ التطورِ المستمرِّ في المجالاتِ الطبية, ومواكبةِ أحدثِ ما توصلَ إليه العلمُ الحديث, مع العنايةِ الفائقةِ بالتدريبِ قبلَ الممارسةِ العمليةِ في المنشآتِ الصحية، والتحري الشديدِ في استقطابِ الكفاءاتِ الطبيةِ المؤهلة، والمبالغةِ في تجويدِ مستوى التعليمِ الطبيِّ لتخريجِ الأطباءِ السعوديين الموثوقِ في مستوياتـِهِم العلميةِ لمباشرةِ العملِ في مختلفِ القطاعاتِ الصحية".
وتضمن حفل الافتتاح تقديم عرض فيلم وثائقي عن توسعة مستشفى الملك خالد الجامعي والمدينة الطبية ثم دشن أمير الرياض التوسعة.
وحضر المناسبة الأمير احمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ محافظة الدرعية ونائب وزير المالية الدكتور حمد البازعي ووكلاء وعمداء الجامعة.