تبذل بلدية حلي جنوب القنفذة هذه الأيام جهودًا في وضع اللمسات الأخيرة للسوق الشعبية الفخمة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى محافظة القنفذة والساحل الغربي بشكل عام.
ورصدت عدسة "سبق" من زوايا مختلفة مبنى السوق والمحال المتعددة حيث خصصت البلدية في هذه السوق سوقًا شعبية يومية تستقطب أصحاب المهن ومعدي الأطعمة الشعبية المعروفة في الساحل وتهامة ومنها إعداد محال خاصة لهذا الغرض تتمثل في شمولها على مجموعة من مواقد التنور (الميفا)، إضافة إلى تخصيص محال مجهزة للحوم والأسماك والدواجن.
ويحتوي السوق على ٤٤ محلاً بما فيها السوق الرمضانية، وكذلك السوق الأسبوعية المقامة في حلي كل يوم أحد من كل أسبوع، كما احتوت السوق على محال مجهزة بالتكييف للخضار والفواكه واللحوم بأنواعها.
كما خصصت البلدية جلسات خلف مبنى السوق خاصة بالعوائل والزوار للمسافرين الذين بإمكانهم الاستراحة وتناول الوجبة الشعبية (الخمير+ السمك) وغيرها، إضافة إلى ذلك تم تخصيص دورات مياه ومغاسل خاصة بالسوق، وتقدر مساحة السوق بـ٤٠ ألف متر مربع.
وأوضح رئيس بلدية حلي بلقاسم بن خضر المقعدي، أن العمل جارٍ في أعمال التجهيزات النهائية للمحال الواقعة بالسوق الشعبية، مبينًا أن السوق تحتوي على محال شعبية واستثمارية ومواقف بمساحة كافية للسيارات وخصصت مواقع لمكائن الصرف الآلي وكوفي وجلسات خاصة للشباب والعوائل وتموينات وبوفيه وسوق للأغنام.
وأشار إلى أن السوق موقعها حيوي على طريق الساحل (جدة - ساحل عسير - جازان) في بلدة كياد.