تشرع أمانة منطقة المدينة المنورة خلال الأيام القلائل القادمة في تنفيذ الدراسة المُعَدّة من خلال لجنة معالجة الازدحامات المرورية، برئاسة إمارة منطقة المدينة المنورة؛ لما يشهده طريق الملك عبدالعزيز من ازدياد ملحوظ لمستخدمي الطريق؛ خاصة بعد افتتاح مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد، وما لوحظ من ازدحام مروري شديد عند التقاطع مع طريق الأمير محمد وطريق الملك عبدالله.
وأوضح وكيل الأمين للدراسات والإشراف المهندس عدنان بن أحمد السيد، أن الدراسة تَمَثّلت في تحقيق (4) حارات مرورية لكلا اتجاهيْ الطرق؛ بحيث تكون الحركة مستمرة دون تقاطعات؛ وذلك عن طريق تنفيذ فتحات التفاف مدروسة بدقة لتحديد مواقعها وعروضها؛ لتسمح بمرور سيارات (النقل الثقيل) بسهولة، وما يتطلبه العمل من إزالة للجزر الفاصلة بين الطريق الرئيس والخدمة؛ بهدف تحقيق أكبر عرض للطريق يساهم في تسهيل الحركة المرورية، وتيسيراً على الحجاج والزوار للمسجد النبوي الشريف والعكس.
وأضاف أنه، مع ما يشهده طريق الملك عبدالعزيز من ازدياد ملحوظ لمستخدمي الطريق؛ خاصة بعد افتتاح مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد، وما لوحظ من ازدحام مروري شديد عند التقاطع مع طريق الأمير محمد وطريق الملك عبدالله، ولمعالجة هذا الازدحام، يعتبر طريق الملك عبدالعزيز من أهم الطرق الشريانية الرئيسة بالمدينة المنورة وتكمن أهمية هذا الطريق في كونه يربط المسجد النبوي الشريف بمحطة قطار الحرمين ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد، مروراً بالعديد من المخططات السكنية، ومتقاطعاً مع طرق رئيسة هي: طريق الأمير عبدالمجيد (منفذ نفق)، وطريق الأمير محمد بن عبدالعزيز وهو (إشارة مرورية)، وطريق الملك عبدالله (الدائري الثاني)، وطريق الملك سلمان (منفذ دوار).