شاهد.. وصول المراكب الشراعية من دول الخليج للمشاركة بـ"الساحل الشرقي"

شاهد.. وصول المراكب الشراعية من دول الخليج للمشاركة بـ"الساحل الشرقي"

يستمر لمدة عشرة أيام.. و"سبق" ترعاه إلكترونيًا
تم النشر في

وصلت قبل قليل 6 مراكب شراعية من الدول الخليجية، للمشاركة في مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الرابعة، الذي سيفتتح عصر اليوم، في متنزه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، في الواجهة البحرية في الدمام، برعاية "سبق" إلكترونيًا.

 

ستعرض المراكب الشراعية في المهرجان، رحلة الغوص "الدشة" التي يشارك بها النواخذة من المنطقة الشرقية ودول الخليج، لنقل حياتهم اليومية في رحلات الغوص وصيد اللؤلؤ، إلى جانب انطلاق رحلة إبحار السفن والمراكب الشراعية.

 

وقال النوخذة البحريني خالد العجلان المشارك في مهرجان الساحل الشرقي للمرة الرابعة: "ما يميز مهرجان الساحل الشرقي تأصيله للتراث الشعبي بكل تفاصيله والحرفيين المشاركين فيه الذين يعكسون الواقع القديم بدقة متناهية".

 

وأشار إلى أنَّ الأهازيج الشعبية المستخدمة لفتت انتباههم كونها من التراث الذي يكاد يندثر، كما أن التنظيم فاق الوصف من حيث التركيز على أدق التفاصيل.

 

وأوضح النوخذة البحريني عبدالله سلمان داود أنَّهم يشاركون للمرة الرابعة في مهرجان الساحل الشرقي، وقال: "يساهم المهرجان في نقل تراث الآباء والأجداد للجيل الحالي، وأن رحلات الغوص للبحث عن اللؤلؤ ما زالت مستمرة في مملكة البحرين، وقسم الغوص إلى أربعة أنواع هي: الغوص العود والخواج والمينة والمطامس، وكل منها تختلف بحسب المدة الزمنية، والغوص العود يستمر لمدة أربعة شهور وعشرة أيام، وتسمى بداية رحلة الغوص بالدشة والانتهاء منه بالقفال".

 

وأوضح أنَّ أغلب المراكب والمحامل تصنع حاليًا من "الفايبر جلاس" بينما في السابق كانت تصنع من الخشب الهندي، وتكمن مشكلة المحامل القديمة في عدم توفر قطع الغيار، ويتم استيرادها حاليًا من الإمارات من المسامير والخشب وغيرها، ووجه داود رسالة للمنظمين بأن يتم تمثيل الروح القديمة للتراث البحري والابتعاد عن التحديث والتجديد لأن هذه الحياة القديمة للبحر كان لها طابع ومذاق مختلفين.

 

وقال منفذ المهرجان الدكتور مقبل المقبل: "ستشهد فعاليات المهرجان هذه السنة مشاركة أكثر من 1800 من أبناء المنطقة الشرقية، وتوفر الفعاليات نفسها نحو 1800 وظيفة مؤقتة لأبناء الوطن، شاركوا في بناء القرية والأعمال المسرحية، وتسويق وبيع المنتجات التراثية إضافة إلى المشاركة في التنظيم وأعمال البحر، بزيادة 300 شخص عن مهرجان العام الماضي".

 

وحول الكرنفال البحري قال الدكتور المقبل: "يعد المهرجان كرنفالاً بحريًا يضم 60 مركبًا شراعيًا وسفينة وقاربًا، تبحر داخل البحر، وترسو على شاطئ المهرجان، ويغطي الكرنفال كامل مساحة الكورنيش، ويرتفع عدد الحرف والأسر المنتجة في المهرجان إلى 100 حرفة وأسرة منتجة، تعرض منتجاتها داخل قرية المهرجان.

 

يُذكر أنَّ إدارة المهرجان دشنت أخيرًا الحساب الرسمي عبر موقع "تويتر" بعنوان East_cf@  المتضمن أخبارًا وفعاليات وأحدث الصور والفيديوهات للمهرجان.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org