شخصيات أردنية تدين تفجير مسجد الرضا في السعودية

داعين للوقوف صفاً واحداً في مواجهة الأفكار المتطرفة
شخصيات أردنية تدين تفجير مسجد الرضا في السعودية
تم النشر في

أدانت شخصيات أردنية الأعمال الإرهابية التي استهدفت مسجد الرضا في المملكة العربية السعودية والتي أسفرت عن مقتل العديد من الأبرياء من المصلين .

وقال الدكتور هايل داوود وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية: إن هذا الحادث الأليم اعتداء سافر يخدم أعداء الإسلام ومن يريدون النيل منه وتشويهه بجرائمهم الإرهابية وجرائمهم النكراء، وقال إن هذا العمل الإرهابي ليس من الإسلام في شيء وإنما هو إجرام تأباه الشريعة وتنكره الفطرة السوية وترده العقول السليمة.

ودعا الدكتور داوود كل من اغتر من الشباب المسلم بأفكار رؤوس الشر والفتنة لاتقاء الله في أنفسهم وتجنب هذه الأعمال العبثية التي لا تخدم دين الإسلام ولا تنصر قضيته ولا ترفع رايته ولا تحقق مصلحته، بل تجر المفاسد العظيمة والمصائب الكبيرة عليه وعلى المسلمين, التي ما أصيب الإسلام بمثلها قديماً وحديثاً .
وقال الدكتور داوود: إن هذه الفئة الضالة والمارقة والمغرر بها وكل من تسول له نفسه المساس أو الإخلال بأمن بلاد الحرمين الشريفين بالقول ستجد مواجهة كبيرة من المخلصين لدينهم، مؤكداً أن الأردن بقيادته الحكيمة وشعبه الطيب يقف مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.

 وقال  الدكتور خالد علي بني أحمد عميد كلية الشريعة بجامعة مؤتة : إن ما وقع من تفجير في مسجد الرضا في المملكة العربية السعودية عمل إجرامي أثيم لا يقره مسلم مؤمن بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو صادر من فئة ضالة مجرمة اعتادت على استباحة دماء المواطنين ورجال الأمن، وتهدف إلى زعزعة الأمن وترويع الآمنين في المملكة العربية السعودية هذا البلد الآمن، وهذا طبعاً مبدأ الخوارج الذين خرجوا على الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه، والخليفة الراشد علي رضي الله عنه كفانا الله شرهم ورد كيدهم في نحورهم، وأضاف أن الأردن بقيادته الحكيمة وأبناء شعبه الواحد نقف صفاً واحداً مع المملكة العربية السعودية ضد هذه الفئة الضالة.

واعتبر الدكتور حمد عزام نائب عميد كلية الشريعة بجامعة مؤتة أن هذه الجريمة الإرهابية التي حدثت في بيت من بيوت الله واستهدفت خيرة الشباب وكوكبة من المصلين تدعونا جميعاً لمحاربة هذا الفكر الإجرامي الذي يتمثل بالغدر والمكر والخداع، مناشداً الجميع بالوقوف صفاً واحداً قلباً وقالباً لمواجهة الفكر الإرهابي لقطع الطريق أمام المتربصين الحاقدين على المملكة وأن هذا هو ما تقتضيه نصوص الشريعة وقواعدها ومقاصدها، داعياً إلى وضع حلول عملية تطبيقية يعي فيها المتحدث والكاتب دوره ويبدأ كل واحد منا في ملء مساحته الممكنة قدر الإمكان لمحاربة الفكر المتطرف أينما كان .

وقال الدكتور الشيخ خليل عيال سلمان رئيس محكمة استئناف معان: إن ما حصل يُعد عملاً إرهابياً جباناً يؤكد خُبث سويّة فاعله وسوء سريرته مستهدفاً المصلين وهم يؤدون الصلاة مقبلين على ربهم، وهذا لا تجد له تأويلاً ولا للفاعلين مبرراً سوى الفكر المنحرف الضال المارق من الدين كما بين النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه، مقدماً خالص تعازيه لأسر الضحايا، داعياً الله أن يخفف أحزانهم ويلهمهم الصبر والسلوان.

وأشار رجل الأعمال الحاج محمد غازي أبو صوفه رئيس جمعية المستقبل الخيرية إلى أن هذا العمل الإرهابي منكر شنيع يكشف الهوس التكفيري لهذا الفكر الضال الذي أوغل في الضلال، وأسرف في الطغيان وتجاوز كل تعاليم الدين ولا شك أن الجرم أشنع والفعل أفظع إذا كان الاعتداء في بيت من بيوت الله، والواجب علينا كمسلمين أن نقف صفاً واحداً تجاه هذه الفئة التي أصبحت تتقصد المصلين في المساجد بالقتل والترويع، ولا يفعل ذلك من له عقل ودين فهو إجرام وإفساد أياً كان فاعله.

وناشد الحاج غازي الجميع بالوقوف صفاً واحداً خلف قيادة المملكة العربية السعودية وعلمائها ورجال أمنها لتقوية الجبهة الداخلية، وتعزيز الوحدة الوطنية لقطع الطريق أمام المتربصين الحاقدين على المملكة، وأن هذا ما تقتضيه نصوص الشريعة وقواعدها ومقاصدها، داعياً المولى القدير – عز وجل – أن يحفظ السعودية لتبقى بلد الأمن والأمان على الدوام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org