شقيق  "الرشيدي": أمي طابت بمقتل الظلمة.. شكراً بواسلنا

قال: الحمد لله أن نصرنا وفضح "الدواعش".. أبناؤه وزوجته سعداء بنهاية من غدروا به
شقيق  "الرشيدي": أمي طابت بمقتل الظلمة.. شكراً بواسلنا
تم النشر في

شكر بندر حمدي الرشيدي، شقيق ضحية الدواعش الشهيد الوكيل رقيب بدر الرشيدي، جهود وزارة الداخلية ورجال الأمن على ما قاموا به من تضحيات، أمس الخميس، وما أسفرت عنه من مقتل مجموعة من المتورطين بالغدر بشقيقه؛ ذلك في محاصرة أمنية بمنطقة جبيلة بحائل.

وقال بندر لـ"سبق" والفرح يغشاه: "الحمد لله الذي نصرنا وفضح "الدواعش"، واللهم لك الشكر، هذا كله من فضل ربي ثم بجهود رجال الأمن المخلصين البواسل".

وأضاف: "اتصلوا بي من كل العائلات والقبائل يزفون لي نبأ الأخذ بثأر شقيقي، والدتي طيبة، ولم تطب أكثر إلا عندما علمت بمقتل الظلمة، فالجميع فرح لأن أخي قتل غدراً، ولابد للجميع أن يسعد بهلاكهم".

واختتم: "زوجة أخي سعيدة لقتل المجرمين، والله فرحه لا توصف، وأبناؤه فرحون، فارس الأكبر يحمد الله ويشكره على قتل من غدروا بوالده"، مقدماً شكره على ما بذلته الحكومة قائلاً: "لا أستطيع التعبير عن فرحي وفرح عائلتنا".

وكانت "سبق" قد تابعت قضية مقتل وكيل الرقيب بطوارئ القصيم بندر حمدي الرشيدي -٣٢ عاماً- بعد أن استدرجه ٦ من أقاربه ٣ منهم أبناء خالته وقتلوه غدراً على طريق "القصيم - الرياض - المدينة المنورة" مطلع الشهر الماضي.

يشار إلى أن الشهيد كان قد خدم دينه ووطنه ١٦ سنة تنقل بين طوارئ الجوف، وانتقل أخيراً لقوات طوارئ القصيم، وجاء بوالدته وعائلته وأخيه المقعد بعد حادث سيارة؛ حيث كان يعول عائلته، وجهّز منزل العمر في  قرية روضة بن هادي بحائل؛ إلا أن يد الخيانه طالته قبل إتمام منزله الصغير.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org