ساهم تحول سوق التمور من الطريقة التقليدية إلى سوق تمور بعبوات عالمية وصناعات لتمور تحويلية بمهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة "ويا التمر أحلى 2016" الذي تنظمه أمانة الأحساء في طلب هذه العبوات لدى السوق الأوربي والأمريكي والخليجي والأسواق المتطورة والمجمعات، بوجود أكثر من 100 صنف وصناعات محولة من التمور؛ منها الدبس، والمعاميل بأنواعها المختلفة، وعصير التمر الغازي، ويأتي ذلك للطابع العام من البضائع المعروضة في السوق.
وسجل المهرجان طلباً كبيراً على "دبس التمر" المصنع من أجود أنواع التمور الأحسائية، التمور بمختلف أنواعها، وهذا ما أكده تاجر التمور المختص بهذا المنتج "محمد جاسم بو قوطي"، الذي أشار إلى أن المهرجان مشجع كثيراً للإنتاج والتصنيع، ونحن في كل يوم ننتج 10 أطنان من الدبس، خاصة مع الإقبال الكبير، مؤكداً أن عملية التصنيع تتم وفق خطوات تبدأ من إزالة الأتربة عن التمور، والغسيل بالماء المحلى "البيذر"، ثم وضعه بدرجة حرارة 70 درجة مئوية بالبخار، ثم نزع النواة، ثم ينقل للأنابيب ثم للخزانات للفلترة، ثم لأنابيب التبخير ثم خزانات التبريد. أو يكون المنتج جاهزاً ثم ينقل لغرفة التعبئة التي تتطلب وجود برودة لا تزيد على حرارة 15 درجة مئوية.
فيما شهد المهرجان زيارة وفد من دولة الكويت الشقيقة، ممثلاً في الإعلامي "مشاري الشلاحي"، والإعلامي بقناة الرأي "محمد المؤمن"؛ حيث تجولا بأركان المعرض وفعالياته وعبَّرا عن سعادتهما الكبيرة بزيارتهما للأحساء والمهرجان، وعما شاهداه من تميز في التنظيم من قبل أمانة الأحساء وبمعروضات التمور. في ختام الجولة قام أمين الأحساء بتقديم دروع تذكارية للضيوف عبارة عن مجسم للبشت الحساوي، وتواجد عدد من تجار التمور بالقصيم بالمهرجان والاطلاع على منتجات الأحساء.