ضبطت شعبة التحريات والبحث الجنائي، بشُرطة محافظة الطائف سعوديين وإثيوبيين حوّلوا بدروم عمارة سكنية إلى مصنع لإنتاج العرق المسكر.
وتفصيلاً، ففي عملية أمنية ناجحة، توّجت شُعبة التحريات والبحث الجنائي، بشُرطة محافظة الطائف جهودها، بالكشف عن بدروم أسفل عمارة سكنية، تحوّلَ لمصنع لإنتاج العرق المُسكر وبكميات كبيرة، فيما تم ضبط أسلحة وطلقات حية بداخله، والقبض على أربعة ممن يُديرونه أثناء مهام التصنيع، وذلك بمنطقة وادي عرضة، على امتداد طريق الشفا في الطائف.
وكانت التحريات قد قادت لذلك البدروم أسفل العمارة السكنية، والذي خُصّصَ ليكون مصنعاً لإنتاج العرق المُسكر، ويُديره سعوديان، حيث أُقرَ دهمه فجر اليوم من قبل فرق تابعة للبحث الجنائي، وبإشراف مُباشر من مدير شرطة محافظة الطائف العميد دكتور محمد بن دخيل الله الحارثي، وبتوجيه من مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي، وتم القبض على اثنين من الجنسية السعودية، وآخرين من الجنسية الإثيوبية.
وعُثر بداخل المصنع على أدوات تصنيع العرق المسكر، ومنها: أكياس سكر بكميات كبيرة، وأكياس خميرة فورية، وأسطوانات غاز، فيما بلغت طاقة المصنع من المُسكر، أكثر من 23 ألف لتر، تمثلت في: 23 برميلاً كبيراً سعة ألف لتر، مليئة بمادة العرق المسكر، وعدد 200 قارورة ماء صحة كبيرة، مُعبأة بالمادة المُسكرة، ومعدة للترويج.
وأثناء عملية الدهم عُثر بداخل غرفة الإثيوبيين على سلاح من نوع "رشاش كلاشنكوف"، وعدد 22 طلقة حية لذات السلاح، كذلك عُثرَ على سلاح من نوع مسدس، وهو ما يعني تسلّحهم وعزمهم على الإطلاق والمواجهة، وربما القتل، في حال المواجهة مع الأمن، وهذا الذي لم يتمكّنوا منه، ولله الحمد.
وتم التحفظ على الأشخاص والمضبوطات، وطلب شعبة الأدلة الجنائية، حيث تم تصوير الموقع كاملاً، وتم تحريز السلاحين، وأخذ عينات من العرق المسكر، فيما سُلم الأشخاص والمضبوطات لمركز شرطة النزهة، والذي شارك ضمن العملية الأمنية للكشف عن ذلك المصنع.