وصف الإعلامي حسن عبدالقادر في تصريحاتٍ خاصة لـ"سبق"، اللقاء الختامي الذي سيجمع فريقي الهلال والأهلي على كأس ولي العهد بأنه لقاء تصحيح المسار للفريقين، خاصة بعد حالة عدم الرضا التي يعيشها الفريقان من خلال نتائجهما الأخيرة في الدوري.
وأضاف: ما يقلق جماهير الأهلي ومحبوه هو المطالبة المستمرة لمدرب الهلال دونيس بالحكم المحلي ورفضه للحكم الأجنبي في أكثر من مرة، وكان آخرها بعد لقاء الفريق أمام التعاون، والتي خسرها الفريق بهدف حيث لا يتذكر الحكم المحلي ويطالب به إلا عند الخسارة، وكأن فوز الهلال مرتبط بوجود الحكام المحليين.
واستغرب عبدالقادر رفض لجنة الحكام الاستعانة بحكام أجانب للنهائي، وكأنها تريد أن تشعل المزيد من الفتيل في الشارع الرياضي الذي يرى بأن وجود الحكام المحليين يرفع نسب حظوظ الهلال ويقلل من حظوظ منافسيه، وهذه معلومة تاريخية وموثقة والكل يعرفها.
وتمنى عبدالقادر في ختام تصريحه أن يكون حكم لقاء النهائي عادلاً منصفاً، وأن يتعامل مع الفريقين بعين واحدة.
من جانبه، أشار الكاتب الرياضي سلطان الحارثي إلى صعوبة اللقاء وقال:" المباراة فنياً صعبة على الفريقين، والتكهن بنتيجة المباراة ضرب من الجنون، فالفريقان يمران بمرحلة انخفاض مستوى، وفي الجولات الأخيرة من دوري عبداللطيف جميل ما يكفي الحديث عن الفريقين اللذين نالهما عتب المحبين والعشاق لسوء أدائهما".
وأضاف: للأسف الشديد إن الفريقين اللذين يتصدران الدوري يقودهما مدربان مثل دونيس الهلال وجروس الأهلي، فهذان المدربان يخبصان ويعبثان بفريقيهما، وإن تحدثنا عن دونيس فقد خبص بما فيه الكفاية، وقد حذرنا سابقاً مسؤولي الفريق الهلالي بهذا الشأن، وكتبنا عن أخطاء دونيس ما يكفي، وقد جاءته العديد من الفرص ليتصدر الدوري بفارق شاسع عن أقرب منافسيه، ولكن التخبط المستمر في عمله جعل عشاقه يبحثون عن انتصارات الآخرين ليعودوا لصدارة الدوري.
وعن جروس، قال: "لا يختلف جروس عن دونيس كثيراً، فقد استلم فريقه الصدارة، ولكن يبدو بأن اهتمامه في عدم الخسارة أدى لفقدانه للكثير من النقاط التي كانت ستريحه بعض الشيء، ولكن جروس ولاعبيه بحثوا عن المجد الشخصي أكثر من المجد الذي سيسجل باسم النادي ويحفظه التاريخ".
وعن توقعه للنهائي قال الحارثي: "التوقع صعب، والتكهن بنتيجة مباراة طرفيها يعيشان في أزمة من جراء انخفاض المستوى أصعب، ولكن متى دخل دونيس بتشكيل مثالي وعرف قدرات فريقه البطل سيكون الفوز حليفاً له".