في جولة ميدانية لـ"سبق".. سائقون يبحثون عن الإطار الأرخص

توفير الوقود أولاً وسلامة المركبة ثانياً
في جولة ميدانية لـ"سبق".. سائقون يبحثون عن الإطار الأرخص
تم النشر في

على الرغم من الحملات الكثيرة التي توجَّه للسائقين وأصحاب السيارات لشراء الإطارات المناسبة لنوع السيارة، والموفرة للطاقة، إلا أن كثيراً منهم يهتم فقط بالأرخص، ضارباً عرض الحائط بالجودة.  

 

ورصدت "سبق" أثناء جولة ميدانية على مراكز بيع الإطارات حرص السائقين على تركيب الأقل سعراً على حساب الأكفأ والأجود، إضافة إلى عدم حرصهم على قراءة محتويات بطاقة كفاءة الإطار الملصقة على الوجه الخارجي.  

 

وذكر شاهر عبدالله أنه تعايش كثيراً مع حملة "دربك خضر" المهتمة باختيار نوع الإطار المطابق لنوع المركبة، وشاهد الفواصل والتعليمات في جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك لوحات الطرق، واستفاد من المعلومات المقدمة، إلا أنه عندما رغب في تبديل الإطارات حرص على السعر الزهيد مقابل جودتها.

 

 وكشف بدر محمد أنه يعرف جيداً فرق الإطارات عن بعضها من خلال "التعبئة الإعلانية" خلال الأيام الماضية، غير أنه يستعد لتغيير القديمة تزامناً مع دخول الصيف، والميزانية التي خصصها ليست كافية؛ لذلك سيحرص على مستوى السعر أكثر من حرصه على النوعية الجيدة.

 

وأوضح عباس سمير، صاحب سلسلة مراكز متخصصة بالإطارات، أن الزبائن مختلفون في مشاربهم، من ناحية اختيار الأفضل. مشيراً إلى أن جزءاً منهم يسأل عن ملصق "كفاءة الإطار"، الذي يبدو على "الدعسة"، ويقرأ التعليمات، ثم يبحث عن المناسب لتوفير الوقود، ومصدر الأمانللمركبة، في حين هناك سائقون يعرفون فرق الإطارات من خلال الملصق، إلا أنهم يشترون الأقل سعراً وكفاءة. 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org