قال عدد من منسوبي لجنة برنامج تأهيل المساجد الذي يقام كل عام بمركز الشقيق التابع لمنطقة جازان التابع للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، بأن الصور المتداولة في عدد من وسائل الإعلام المرفقة مع خبر توظيف بلدية غامد الزناد بالباحة 12 سعودياً للعمل كعمال نظافة، تعود إليهم.
وعبروا في حديثهم لـ "سبق" عن استيائهم من الزج بصورهم ضمن الخبر وتداولها بشكل واسع، مؤكدين إن هذه الصور المنشورة تعود عندما نفذ المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمركز الشقيق التابع لمنطقة جازان برنامج تأهيل المساجد والذي يقام كل عام ويتم المشاركة فيه من قبل عدد من المعلمين والمهندسين والموظفين ويستهدف العناية بالمساجد .
وكانت قد نشرت عدد من وسائل الإعلام عن توظيف بلدية غامد الزناد 12 سعودياً للعمل كعمال نظافة.
وقال رئيس البلدية طاهر المالكي: تم توظيف السعوديين بعد اجتيازهم عدة اختبارات عقدتها لجنة التوظيف بالبلدية، موضحاً أنهم اختيروا من بين 150 متقدماً معظمهم من حملة الدرجات الجامعية والدبلومات.
وأضاف: "كان من غير الممكن توظيف حملة الشهادات الجامعية والدبلومات فوق الثانوية لأن القانون يمنع ذلك ، فالذين استوعبوا في هذه الوظائف هم من حملة الشهادة الثانوية أو أدنى منها".
وتابع في تصريحاته الصحفية لوسائل الإعلام: إن تصميم المتقدين الناجحين لنيل هذه الوظائف أثار إعجابه، مبيناً أن تصميهم لم يكن بسبب الحاجة ولكن لإحساسهم بالمسؤولية ورغبتهم في الحصول على أجر حكومي ثابت.
وبين بقوله إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تعيين سعوديين كعمال نظافة فقد سبق أن وظفت بلديات أخرى سعوديين ولكن في ما يبدو أن اهتمام الإعلام كان أكبر هذه المرة، موضحاً أنهم سيستلمون رواتب شهرية قدرها 3 آلاف ريال.