أكد مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، أن الاعتداء الآثم الذي طال المدينة المنورة والقطيف وجدة؛ ليس إلا محاولة يائسة في محاولة استئناف الإرهابيين أعمالهم السيئة في ترويع الآمنين وتدمير الممتلكات، وضرب وشق الصف الوطني.
وأشار "القحطاني " إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، ماضية في عزمها على دحر الإرهاب والإرهابيين واقتلاع جذور الشر ومطاردة فلول الجريمة لتبقى المملكة آمنة مطمئنة.
وقال الدكتور "القحطاني": إن ما حصل جرم عظيم من هذه الفئة الباغية الطاغية التي استحلت أعظم الكبائر والمحرمات في هذا الشهر الكريم ولم تراعِ حرمة الزمان والمكان، واستباحت قتل الأنفس المؤمنة المعصومة، وقد تعددت وسائلهم ما بين استهداف للمساجد وقتل للمصلين وإزهاق لأرواح رجال الأمن إلى قتل الأقارب والوالدين؛ في محاولة لتشويه صورة الإسلام وشق الصف، وزعزعة الأمن في بلاد الحرمين.
وأبان أن الإرهاب لم يراعِ حرمة المكان ولا قدسية الزمان؛ بل فعل فعلته المنكرة بجوار الحرم النبوي الشريف، في ساعة الإفطار في شهر رمضان المبارك، ضارباً بأفعاله الشنيعة الأعراف الإسلامية، القائمة على حفظ حرمة مال المسلم ودمه وعرضه.
وذكر "القحطاني" أن الوطن والمواطنين اليوم في مركب واحد يحاربون إرهاباً يتدثر بلباس الإسلام والمسلمين، ويستهدف الآمنين، ويروع المواطنين، وأنه يجب الالتفاف حول القيادة الرشيدة والإبلاغ عن المشتبه فيهم .
وشدد مدير جامعة جازان في ختام تصريحاته على الجميع، الوقوف صفاً واحداً في محاربة هذا الفكر الضال الخطير ومعتنقيه، وعدم التساهل والتهاون في ذلك، وأن نستشعر جميعاً أن هذا الفكر خطر يهدد أبناءنا ووطننا ومقدساتنا وثوابتنا؛ مما يستدعي العمل الجادّ المخلص في محاربته كل حسب تخصصه، وأن نلتفّ حول ولاة أمرنا الذين لا يألون جهداً في محاربة الإرهاب وترسيخ الأمن وتعزيزه.