كشفت مصادر خاصة، لـ"سبق"، أنه تمّ إنهاء عقود عشرة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم في محافظة وادي الدواسر، نتيجة بعض الملاحظات التي رصدها مسؤولو الكلية على بعضهم، وعدم الرغبة في التجديد معهم.
ووفقًا للتفاصيل التي علمت بها "سبق"، أن كلية العلوم والآداب بوادي الدواسر، أنهت عقود عشرة من أعضاء هيئة التدريس، 7 في تخصص الإنجليزي و 2 في تخصص اللغة العربية وواحد بقسم الرياضيات.
وأكدت "المصادر"، أن من بين أعضاء هيئة التدريس مساعد العميد لتطوير الجودة؛ ومسؤول وحدة الأنشطة الطلابية بالكلية، مشيرًا إلى أن مجموعة ممن تم إنهاء عقودهم رُصِد بحقهم ملاحظات لا تُفكّر الكلية في إكمال التعاقد معهم بعد رصدها.
من جانب آخر، أكد لـ"سبق" عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة سطام في وادي الدواسر، الدكتور سفر المدرع، صحة ما تناولته مصادر "سبق" من إنهاء التعاقد مع عددٍ من أعضاء هيئة التدريس بالكلية للعام الدراسي القادم.
وأضاف: "اتخذت الكلية هذا الإجراء للاستفادة من الوظائف الشاغرة بما يعالج تلك الإشكاليات، وذلك حسب معايير وآليات ومن أهمها: مراجعة تقارير الأداء، واستشارة ذوي الاختصاص بالكلية كرئيس القسم والإدارة السابقة للكلية، كما تمت مراعاة مدة التعاقد والظروف الشخصية والحرص على بقاء الأكفأ والأصلح".
وأشار "المدرع"، إلى أن هناك تكدسًا للهيئة التدريسية في بعض أقسام الكلية على حساب أقسام أخرى وخصوصًا أقسام البنات؛ مما أدى إلى خلل من حيث الكم والنوع، الأمر الذي دفعهم للجوء بعض الأقسام التي من العجز في الكوادر الأكاديمية للاستعانة بالمتعاونين والأخذ بالساعات الزائدة، وتعارض هذا مع الصالح العام للجامعة والطالب.
لافتًا في حديثه إلى أنه لا يزال هناك وفرة في أعضاء هيئة التدريس ببعض الأقسام، وتعمل الكلية على الاستفادة منهم في الوحدات المساندة، والخطط المرسومة لها، بما يخدم الصالح العام للطالب والمجتمع.
واختتم "المدرع" حديثه بالشكر لكل من خدم وساهم في مسيرة الكلية من زملائه الذي كان لوجودهم بالغ الأثر في تعزيز العملية التعليمية.