مصادر "سبق": الحفاظ على مناطق حدودية آمنة يجلي سكان علقان ويهدد سياحتها

فيما طالب الأهالي بعدم ترحيلهم.. وإيجاد حلول بديلة  أخرى
مصادر "سبق": الحفاظ على مناطق حدودية آمنة يجلي سكان علقان ويهدد سياحتها
تم النشر في

 تُعد قرية علقان إحدى قرى منطقة تبوك، من أجمل الأماكن التي يقصدها أهالي منطقة تبوك للتنزه البريّ ،وذلك لاعتدال مناخها الصحراوي صيفاً ، وشموخ جبالها، ونقاء رمالها.. وفي فصل الشتاء ورغم أنها من أشد مناطق السعودية برودة إلا أنها تجذب السياح وعشاق الزائر الأبيض الجميل حيث تكتسي جبالها وهضابها بالثلج ، وتنتشر بعلقان المخيمات؛ إذ يفضل المتنزهون بناء بيوت الشعر والخيام والجلوس في أحضان الطبيعة؛ وهو ما يضيف للمنطقة بُعدا جماليا خاصا. 

وتقع علقان -التي كانت قديماً منفذاً جمركياً - بالقرب من الحدود الشمالية الغربية للمملكة، حيث تبعد ٤٠ كيلومترا عن الحدّ السعودي وتقدر المسافة بينها وبين منطقة العقبة الأردنية بما يقارب 90 كلم، وتقع في الشمال الغربي من مدينة تبوك، على بُعد 170 كلم، وضمن حدود محافظة حقل، وترتبط بطريق أسفلتي يربطها مع تبوك وحقل.

 وقد سُميت علقان بهذا الاسم نسبة إلى بئر "أبو العلق"، وهو الاسم الأقدم لها كما يقال؛ لأن المياه التي تنبع من البئر بها علق كثير، ولهذه الكثرة سُميت علقان.

وعلمت "سبق" من مصادر مطلعة أنّ وزارة الداخلية تعتزم اعتبار مركز علقان مركزا حدوديا، يجب أن يكون خاليا من السكان ، لحماية الحدود من جهة وحماية المواطنين من جهةٍ أخرى . 

وأطلق الأهالي وسما في تويتر بعنوان (منطقه_علقان_اصبحت_داخل_الحدود) للإبقاء على وجودهم في قريتهم، وذلك لأسباب كثيرة ذكروها في الوسم أهمها وجود ارتباط تاريخي لهم في هذه القرية ولآبائهم وعمق تاريخي مليء بالآثار والذكريات والمواقف وكذلك لكونها منطقة رعوية طوال فصول السنة.  

وشارك عدد من أهالي منطقة تبوك في الوسم باعتبار مركز علقان ومرتفعات الظهر تعدّ من الأماكن  السياحية الهامّة في المنطقة خصوصاً في فصل الشتاء ومع وقت نزول الثلج فيها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org