قدم وزير التعليم الدكتور محمد بن أحمد العيسى الشكر لمعلم بمحافظة الجبيل تقديرا لدوره في طرح برنامج علاجي مقترح للطلاب المخفقين في مهارات الحد الأدنى للصفين الأول والثاني الابتدائي بإحدى المدارس التابعة للهيئة الملكية بالجبيل الصناعية.
ويمكّن البرنامج الطلاب من تجاوز المهارات الأساسية المطلوبة (مهارات الحد الأدنى)، وفق قواعد وأسس تربوية بشكل مدروس.
ويمكن أن يستفاد من البرنامج في المؤسسات التربوية ، حيث يساهم في تفعيل دور الأسرة و تبصير أولياء أمور الطلاب بطريقة منهجية مخططة وإشراكهم في عملية العلاج.
وقال مقدم البرنامج الأستاذ سعيد بن سالم الزهراني (معلم الصف الأول) في مدرسة نجد الابتدائية بالجبيل إنه تلقى خطاب شكر من وزير التعليم كما تلقى اتصالا هاتفيا من وكيل الوزارة للمناهج و البرامج التربوية الدكتور محمد بن عطية الحارثي شخصياً.
وأضاف: "تلقيت وعداً بالاستفادة من البرنامج في الميدان التربوي بناء على نتائج دراسة ستجريها الفرق المختصة بالوزارة".
وأردف: "ظاهرة تأخر الطلاب دراسياً تعد مشكلة إنسانية لا تقتصر على بيئة أو مجتمع بعينه، وإنما تنتشر في جميع المجتمعات، وذلك بحكم الفروق الفردية بين الطلاب، ولاختلاف الظروف والإمكانات والقدرات والاستعدادات والدوافع من فرد لآخر ومن بيئة لأخرى".
وتابع: "نظراً لإدراك الشعوب بأضرار هذه الشريحة من الطلاب على بلدانهم ، واستشعاراً بأهمية القوى البشرية في تنمية الأوطان، فإن المجتمعات المعاصرة تسعى إلى معالجة هذه الظاهرة، والحيلولة دون تسرب تلك الفئة من الطلاب، الأمر الذي ينعكس سلباً على الناتج الوطني من القوى البشرية، التي تمثل العمود الفقري في بناء الشعوب".
وقال المعلم: "الفكرة الرئيسة تقوم علة إعداد برنامج علاجي مخطط ومدروس من قبل مجموعة من ذوي الخبرة والاختصاص يهدف إلى رفع مستوى الطلاب الأقل حظا من غيرهم في مهارات الحد الأدنى لمادة لغتي في الصفين الأول والثاني الابتدائي".
وأضاف: "فكرة هذا البرنامج جاءت خلاصة لعدد من الأفكار والاقتراحات السابقة وعدة اجتماعات محورها وأساسها سؤال محدد وواضح وهو:كيف ننهض بطلابنا المتأخرين كي يلحقوا ببقية زملائهم".
وأردف: "المستفيدون من البرنامج هم الطلاب الذين لم يتمكنوا من إتقان المهارات الأساسية (مهارات الحد الأدنى)".