اشتكى أحد المواطنين من لجنة التعديات التي ألحقت أضراراً عدة بموقع تربية أغنامه، وذلك بعد أن هدموا الشبوك، وإحدى الغُرف، ومزقوا أكياس الشعير ونثروها بالأرض، بخلاف تحطيمهمللماطور، والعبث بممتلكاته، دون إبلاغه بالتنفيذ الذي اعتبره تهجماً؛ على حدِ قوله؛ كونه لا يرفض الإزالة والمغادرة من الموقع لو كان قد بُلغ بذلك.
وقال المواطن "نايف بن عبدالله بن عيضة الزايدي" لـ"سبق": تفاجأت بعاملٍ راعٍ للأغنام التي أمتلكها وأضعها في شعب سراب بوادي برصف في قرية الزود ببني سعد، جنوب محافظة الطائف؛ يبلغني عبر اتصال هاتفي عن معدات وشيولات حضرت للموقع وأزالت الشبوك وغرفة بها بعض ممتلكاتي بالموقع.
وأضاف "الزايدي": فُقد أكثر من 63 رأساً من الأغنام ، قيمة الواحد منها 1200 ريال، بعد تهجيرها من الموقع، إثر الشيولات التي قامت بهدم الصنادق المحيطة لحظائر الأغنام، كذلك تمزيق أكياس الشعير ونثره بالموقع، وتحطيم الماطور، وإتلاف براميل المياه والروايات الخاصة بها، ووطؤها بالمعدات، في تصرفٍ استنكره صاحب تلك الأغنام.
وأكد أنه لم يكن مُمانعاً على الإطلاق مغادرة الموقع في حال إبلاغه، وأنه لم يُبلغ بذلك، متفاجئاً بقدوم الآليات للموقع وإزالته والعبث به، مشيراً إلى أن الموقع هو للبدو الرُّحل، والذي وضع فيه أغنامه هوَ وآخرون، وليس لديه نية استيلاء أو إحداث على حد قوله.