اقتحمت، قبيل فجر اليوم، سيارة نقطة تفتيش مؤقتة لمرور منطقة حائل في شرق حائل، ونتج عنه وفاة رجل المرور بالنقطة، بعد نقله إلى مستشفى الملك خالد بحائل.
كان قد توفي قبل أقل من شهرين رجلا أمن، بعد اقتحام سيارة لنقطة تفتيش شمال حائل، فيما قضى في نفس الحادث الشاب المُقتحِم وأصيب مرافقه، ثم توفي إثر إطلاق نار عليه من قِبل رجال الأمن، بعد أن حاول مع شاب آخر دهس رجل أمن؛ إثر مسيرة شبابية جنوب حائل بعد أسبوعين من الحادثة الأولى.
ويُرجح بعض المهتمين أن أسباب حوادث دهس رجال المرور هو وضع نقاط تفتيش فُجائية في مواقع غير متوقعة، فيما يكون بعض الشباب في المسيرات في حالة غير طبيعية، مضيفين أن التفتيش ذو الطبيعة الواحدة بحق هؤلاء أصبح مألوفاً ومكشوفاً وسهلاً اختراقه وتجاوزه من قِبل شباب المسيرات.
ودعا الأهالي الجهات الأمنية بحائل لاعتبار المسيرة الشبابية في حائل ظاهرة تفشّت كغيرها من المناطق، حاثين على وضع خطة أمنية محكمة تقلل من تجمّع الشباب في المواقع المعروفة للتجمّع، وتشجيع وتكريم الشباب المتعاون بين تلك المسيرات في تحديد هوية الشباب وأماكن منازلهم؛ حتى يتم التحقيق معهم، وإيقاع العقوبة المناسبة عليهم، لا سيما أنهم لجأوا إلى نزع لوحات سياراتهم، أو وضع لوحات غير صحيحة ومسروقة على سياراتهم.