بحيرة "وادي بيش".. عندما يصبح وادي الرعب منتجعاً سياحياً طبيعياً

عدسة "سبق" توثّق أجواءها وسط ضحكات الأطفال ومرح الشباب
بحيرة "وادي بيش".. عندما يصبح وادي الرعب منتجعاً سياحياً طبيعياً
تم النشر في
محمد المواسي- سبق- جازان: تصوير أحمد السبعي: رصدت عدسة "سبق" جمال طبيعة بحيّرة سد وادي بيش، واستمتاع الزوار بأجوائها خلال جوّلة قامت بها فلا زحام  ولا عوادم سيّارات فقط صوت ضحكات الأطفال ومرح الشباب يعلو المكان.
 
ويعدّ سد بيش ثاني أكبر سد في الجزيرة العربية ويقدر طول الوادي بـ١٤٥ كلم وتصب في وادي بيش أكثر من ٩٠ وادياً، و لطالما كانت تشكِّل البحيرة رعبًا لمحافظتي بيش وصبيا بسبب ارتفاع منسوب المياه فيها، حيث يصل منسوب المياه فيها لـ١٠٠مليون متر مكعب، إلا أن ذلك لم يكن مانعًا من أن تُصِبح البحيرة منتجعًا سياحيًا يجذب العشرات من السوّاح خلال الإجازات الأسبوعية والأيام العادية . 
 
وخلال مسيرة حوالي 50 كلم من الطريق الدولي جازان الدرب باتجاه الحقو والريث بدأت "سبق" جوّلتها للوصول إلى البحيّرة. والتقت بمجموعة من الشباب القادمين من خارج منطقة جازان الذين عمدوا للوصول للبحيّرة والطبخ والأكل والاستمتاع بهوايتهم في تحجير السيارات مستمتعين بنقاء الهواء وجمال الطبيعة وجمعة الشباب. 
 
البحيّرة يقصدها مواطنون وأجانب  لما تجمعه من جمال الطبيعة وتوفر المياه العذبة وغيرها من عوامل الجذب، حيث يقصدها الكثير من الأجانب لصيد السمك الذي يتواجد في بحيرة سد وادي بيش بأطوال وأحجام متفاوتة، وكان من بين الزوار أشقاء سوريون وآخرون يمنيون بعضهم يزور المكان لاول مرة .
 
 شاطئ البحيرة كان متسخًا لم تكن قراطيس أو مخلفات زوار، بل هي مخلفات الطبيعة من أجزاء الأشجار المنتشرة على الشاطئ، ويعمد زوّار بحيرة سد وادي بيش إلى إحضار حاجيّات الطبخ معهم من أجل طبخ وجبة الغداء غالبًا على الشاطئ مستظلين بأشجار "السمر"، حيث يفتقر الشاطئ لغيرها برغم من توافر المياه وعذوبتها.
 
وغالبًا ما تكون وجبات الزوّار من السمك الذي يتم اصطياده من البحيرة . 
"سبق" وثّقت بالصور جمال الطبيعة والأجواء واستمتاع الزوّار على شاطئ بحيرة سد وادي بيش التي  تتوسط طريق الحقو - الريث. 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org