فهد العتيبي- سبق: سجل المعلمون المنتقلون لمدارسهم عبر عقبة قدران في مركز إخلال التابع لمحافظة عسير، معاناتهم وآلامهم، وهم يحاولون تجاوز تلك العقبة بشكل يومي، وأن ذلك يشكل خطورة بالغة على حياتهم، كونها ظلت مهملة وغير معبدة وقد تهلك من يستخدمها.
ووثق المعلمون بالفيديو تلك المعاناة، علها تصل لمسؤول يشعر بما يتكبدونه، ويعمل على معالجة طريق العقبة والاهتمام به وإنهاء تلك المعاناة.
يأتي هذا في ما ينقص أهالي مركز إخلال العديد من الخدمات، وكلهم أمل في توفيرها، عبّر عنها بعضهم قائلين: "لا توجد إدارة من إدارات الدولة إلا وقد تم التقدم لها بعريضة مطالبات من قبلنا، لحين أن أتى مركز الإمارة واستبشرنا بذلك كثيراً، ولكن للأسف تلاشت آمالنا بعد أن عجزَ عن خدمة نفسه، حيث لم يقدم لنا سوى أنه يؤخر معاملاتنا بعدم تواجد رئيس المركز إلا في أوقات بسيطة لا تذكر، حيث لا تراجع المعاملات وتبقى بالأيام على المكتب قيد الانتظار".
وأكد الأهالي أن البلدية غير متجاوبة مع مطالبهم، بعد حرمانهم من التيار الكهربائي لمنازلهم وأنه يشترط إحضار صك التملك، متسائلين عن حرمانهم من كافة الخدمات أسوةً بالأحياء المجاورة لهم، ومطالبين بالالتفات للمركز ونقله نحو التطوير والتجديد.