"السديس": مشاريع الحرمين تحتاج إلى الشباب السعودي المؤهل

استعرض مزايا تفعيل التعاون مع "مؤسسة التدريب التقني"
"السديس": مشاريع الحرمين تحتاج إلى الشباب السعودي المؤهل
سبق- الرياض: قال الرئيس العام للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس: إن المشاريع التطويريّة التي يشهدها الحرمان الشريفان تتطلب استقطاب الشباب السعودي المؤهل تأهيلاً تقنياً ومهنياً للعمل وتطوير كافّة المرافق التي تخدم قاصدي الحرمين؛ بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة.
 
جاءت تصريحات "السديس" عقب توقيع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يوم الخميس الماضي، في مقر الرئاسة بمكة المكرمة، حيث وصف هذه المذكرة بالإنجاز الكبير، وأنها انطلاقة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.
 
وقال الدكتور "السديس" خلال مراسم توقيع المذكرة: "شبابنا أولى أن تتاح لهم فرص العمل في المجالات الفنية والمهنية في مشاريع الحرمين الشريفين وفق ضوابط محددة لخدمة ضيوف الحرمين، ولا يمكن أن تجد الرئاسة مؤسسة حريصة على تدريب شبابنا مثل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ لهذا سعت الجهتان الكريمتان إلى توقيع هذه المذكرة؛ تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة بتطوير العمل في الحرمين الشريفين لا سيما في المجالات التقنية والمهنية والخدميّة، وعلى أن تكون وفق أعلى المواصفات".
 
وتحدث "السديس" عن دور هذا التعاون في توفير فرص عمل للشباب السعودي، بقوله: "الشباب في أمسّ الحاجة لمجالات العمل التي تعصمهم من الفقر والبطالة، وفي هذا الزمن نجد أن هناك الكثير من الأفكار الهدامة المتمثلة إمّا في أفكار الغلو والتنطع والإرهاب، أو التميع والانهزامية وضياع الهوية نتيجة التحديات وحرب الشهوات والشبهات التي تثار بين الفينة والأخرى، لا سيما في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".
 
وأضاف: "تأتي هذه الاتفاقية ليحلّ العمل محل الفراغ، وليحلّ الجد والاجتهاد محل النوم والكسل والبطالة".
 
وأردف الرئيس العام للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي: "الاتفاقية ستتيح المجال أمام متدربي المؤسسة للاستفادة من مصنع كسوة الكعبة المشرفة، ومشاريع الحرمين في تطبيق مشاريع تخرجهم، إلى جانب العناية بمجال الأبحاث والدراسات التي تحتاجها الرئاسة في مشروعات الحرمين الشريفين أو بمؤتمرات زمزم، أو بالتشغيل والصيانة للحرمين، وتنسيق الزيارات المتبادلة بين منتسبي الجهتين".
 
وتابع: "مذكرة التعاون تأتي لتحديد الأطر العامة والتعاون البناء والتنسيق المثمر بين الجهتين اللتين هما جناحا طائر فيما يحقق المصالح العامة، ولتقديم الخدمة الرائدة لقاصدي الحرمين الشريفين وتحقيق التوجيهات السديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، وأمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز".
 
وقال "السديس": "الرئاسة في حاجة للتعاون في المجالات التقنية والمهنية والعلمية، لتمكين الشباب من خدمة الحرمين الشريفين".
 
وأضاف: "العناية بمجال التدريب والتأهيل في المجالات المهنية والتقنية على رأس اهتمامات هذه الاتفاقية، في ظل التطور المستمر للعلم".
 
وكشف أن مذكرة التفاهم مع مؤسسة التدريب التقني والمهني ستفيد في التطوير العلمي والإيفاد الداخلي والابتعاث بين منتسبي الجهتين، إلى جانب تبادل المعلومات والخبرات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org