بدر العتيبي- سبق- القصيم: كشف مستشار رئيس الوزراء التركي طه التركي تفاصيل ما حدث في قضية الاعتداء على عائلة سعودية في مطار إسطنبول قبل نحو ٣ أيام وما صاحبها من جدل في مواقع التواصل.
وأكد التركي أن الضيوف القادمين إلى تركيا والمغادرين لا بد أن يكون استقبالهم بحسن المعاملة والحفاوة وهذا واجب قانوني فكل من يخالف ذلك من الموظفين يخضع للإجراءات القانونية اللازمة.
وقال التركي: "عندما علمت وقرأت الموضوع توجهت للمطار الذي يعتبر أكبر مطارات تركيا واجتمعت بالمسؤولين لأننا لا نرضى الخطأ بحق كل السياح وخاصة السعوديين وبحثت الموضوع".
وأضاف أنه وبحسب مقطع فيديو تم توثيقه في المطار فإن العائلة السعودية قد جاءت ودخلت في مسار محدد لذوي الاحتياجات الخاصة وتم إفهامهم أن هذا المسار ليس لهم فلم يستجيبوا.
وزاد: "ثم تقدم رجل الجوازات صوبهم وأشار بيديه للافتة تفيد أن المسار مخصص لغيرهم ولم ينصاعوا وألح عليهم ولم يستجيبوا وهنا حصل مناوشة بينه وبين أكبر أفراد العائلة وعمره حوالي (٢٢ عاماً)".
وتابع: " ثم تدخل رجال الأمن وتم نقل جميع الأطراف للشرطة وتم فتح تحقيق بالواقعة ثم تم تسفير العائلة للسعودية والسيدة لم تتعرض لأي أذى وذلك بموجب التصوير الفيديو، كذلك لم تُستدعَ للشرطة".
واختتم التركي حديثه بأن الموضوع محل اهتمام وزير الداخلية ووزير العدل ومكتب رئيس الجمهورية والمخطئ سينال عقابه إن ثبت تقصيره وننتظر نتائج التحقيقات.
من جانبه قال القنصل التركي في جدة فكرت أوزر لـ "سبق": هذا تصرف فردي لا يمثل الشعب التركي والموظف تم إحالته للمحكمة للتحقيق معه.
وبسؤاله هل العائلة السعودية دخلت في مسار غير مخصص لها قال: "نعم حسب الإفادة دخلوا في مسار غيرهم وتم إفهامهم ولم يقتنعوا ونحن ننتظر نتائج التحقيقات".
وكانت العائلة السعودية قد اشتكت من الاعتداء عليهم بالمطار وتعرضهم لرضوض وكدمات فيما تابعت السفارة السعودية بتركيا القضية.
