محمد حضاض- سبق- جدة: منذ أن قرّرت القيادة الرشيدة، فجر الأربعاء الماضي، ضخ روح الشباب في مفاصل الحكم السعودي، بتعيين الأمير محمد بن سلمان، ولياً لولي العهد، والصحف الإيرانية تواصل الهجوم الشرس على الاختيار الجديد، خصوصاً أن الأمير الشاب أثبت خلال توليه وزارة الدفاع، شراسةً في التعامل مع الأعداء، وجرأةً في إيقاف المعتدين، ولعل ذلك كان ماثلاً للعيان إبّان عاصفة الحزم التي أوقفت سيطرة ميليشيات الحوثيين؛ ذات الدعم الإيراني، على اليمن، وأكّدت صدق مخاوف الإيرانيين من القيادة الشابة الجديدة التي أصابتهم بالرعب.