عبدالحكيم شار- سبق: احتضن النادي السعودي في مدينة هل البريطانية، أمس السبت، أولى المناظرات الطلابية من برنامج سجال، الذي تنظمه مجلة "الواجهة" التي تعنى بالابتعاث والمبتعثين وتصدر عن الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا.
ويعد برنامج سجال النشاط الطلابي الأول من نوعه على مستوى الأنشطة الطلابية في مقار الابتعاث، ويهدف إلى تطبيق أحد أهم مفاهيم الحوار عن طريق فن المناظرة وتقبل الرأي الآخر وتنمية مهارة الفرد للإقناع بالحجة والبرهان، إلى جانب نشر ثقافة المناظرات بين أوساط المبتعثين.
شارك في المناظرة الأولى أربعة من المبتعثين ما بين مؤيدين ومعارضين، هم: أحمد عجينة، ماجد العتيبي، طامي المطيري، ومحمد الغامدي، حيث طرحوا وجهات النظر والأدلة للدفاع والتفنيد حول موضوع النقاش الأول وهو: "معظم المحاضرات والدورات التدريبية التي يقدمها المبتعثون ذات فائدة محدودة وماهي إلا تسويق للذات وإهدار للوقت على حساب التحصيل العلمي المنشود".
وتخللت المناظرة الأولى ثلاثة جولات ناقشت مدى الفائدة المحدودة من هذه الدورات، وتسويق الذات من قبل مقدمي هذه الدورات، وإهدار الوقت.
واختتمت المناظرة الأولى بتصويت الجمهور للفريق الأكثر إقناعاً في طرح وجهات النظر، وكانت النتيجة لصالح الفريق المعارض بالأغلبية، وفتح باب النقاش والأسئلة المباشرة ما بينهم وبين الفريقين، تلى ذلك استضافة المستشار الأسري سهيل الهندي الذي أبدى وجهة نظره حول المناظرة وأبعادها، وتحليل طرح المتناظرين.
من جانبه أوضح المبتعث شادي باداود مدير عام مجلة الواجهة والمشرف على "سجال" أن البرنامج يتناظر فيه المبتعثين حول القضايا التعليمية والثقافية والاجتماعية الراهنة في الساحة والأنشطة الطلابية بشكل عام، كما يهدف البرنامج إلى تعزيز ثقافة الاختلاف والتحاور فيما بينهم.