الأمم المتحدة تعيّن "المخلفي" و"ريم" سفيرين للنوايا الحسنة

عيسى الحربي- سبق- الرياض: كرّمت الفيدرالية الدولية للأمم المتحدة عدداً من رموز المجتمع الدولي المعينين حديثاً سفراء للسلام والنوايا الحسنة، تقديراً لإسهاماتهم في التنمية المجتمعية والإنسانية والإدارية؛ بينهم من المملكة السفير الدكتور تركي بن منور المخلفي، والأميرة ريم بنت منصور بن مشعل بن عبد العزيز آل سعود.

 

وبدأ الحفل الخطابي الذي أُقيم بهذه المناسبة بكلمة المدير العام لمكتب الأمم المتحدة بالشرق الأوسط الدكتور هاني عمران؛ رحب فيها بالحضور، وهنّأ المعينين الجدّد وتمنى لهم جهوداً موفقة في إحلال السلام والأمن الدوليين، مبيناً أن الاختيار لكوكبة جديدة من سفراء السلام جاء نتيجة الاحتياج المتزايد في الدول شرق أوسطية، في ظل الظروف الحالية التي تعيشها المنطقة، وأوضح أن جميع المعينين يحملون مؤهلات عليا ولديهم خبرات دولية وسير ذاتية متميزة وأعمال إبداعية تؤهلهم لممارسة مهامهم على أكمل وجه.

 

ثم ألقى الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، كلمة عبر الأقمار الصناعية، رحب فيها بالحضور، وتمنى مشاركتهم الاحتفالية، مشيراً إلى أن العالم اليوم يمر بظروف عصيبة وأزمات كبيرة تتطلب مزيداً من تضافر الجهود والاستعانة بعدد من السفراء المميزين والمؤثرين الذين يمتلكون الرؤى المستقبلية والمبادرات الجيدة لتحقيق السلام العالمي.

 

 وبيّن أن سفراء الأمم المتحدة سيكونون رسل سلام ومحبة للعالم أجمع؛ متمنياً لهم مزيداً من النجاح وتحقيق الأهداف الطموحة.

 

 تخلل اللقاء ندوة علمية عن الإرهاب، وحروب الجيل الرابع وطرق مكافحتها شارك فيها نخبة من الخبراء العسكريين وعلماء النفس ومن المهتمين بقضايا الفكر.

 

بعد ذلك أعلنت المتحدثة الرسمية للفدرالية "سيسيل بوريلا"؛ أسماء السفراء الجدد، وتلت القرار رسمياً؛ موضحة أنه بموجب اتفاقيات الأمم المتحدة والقوانين المعمول بها عالمياً، فإن جميع السفراء الجدد يتمتعون حالياً بحصانة دبلوماسية في جميع دول العالم، وتمّ منحهم لقب معالي بالمخاطبات الرسمية تشريفاً وتكريماً لمكانتهم الدولية، بعد ذلك تسلّم السفراء قرارات تنصيبهم وبطاقاتهم الدبلوماسية، ثم تناول الجميع العشاء المعد لهذه المناسبة.

 

والسفراء الجدد المعينون من العالم العربي، هم كل من:

١-  الأميرة ريم بنت منصور بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود؛ من السعودية.

٢- السفير الدكتور تركي بن منور المخلفي؛ من السعودية

٣- السفير الدكتور يوحنا أوغلو؛ من لبنان.

 

وجاء اختيار المنظمة الدولية للأمم المتحدة، الدكتور تركي بن منور المخلفي؛ سفيراً للسلام والنوايا الحسنة، تقديراً لإسهاماته في التنمية المجتمعية والإنسانية والإدارية، ولما يحمله من مؤهلات علمية، وخبرات دولية وإنسانية واسعة، ولجهوده المشهودة في مجال المبادرات الفاعلة على المستويين العربي والدولي، كما أنه يحمل درجة الدكتوراه في فلسفة الإدارة والتخطيط، والبورد الكندي والبريطاني في التدريب والتنمية البشرية، ويعمل مستشاراً لعديد من المنظمات العالمية وخبير "هيراركية" التطوير المتقدمة في الوطن العربي، ولديه عديد من مبادرات السلام الأممية.