"تعاوني البديعة" يكشف قصص دخول مقيمات الإسلام في رمضان

ياسر العتيبي- سبق- الرياض: شهد المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة في مدينة الرياض، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، إشهار عدد من النساء من جنسيات مختلفة إسلامهن خلال شهر رمضان، عن طريق القسم النسائي للمكتب، ومن بين الجنسيات الفلبين وإثيوبيا وكينيا وسيريلانكا.

 

وتحدثت النساء عن طريقة دخولهن إلى الإسلام، حيث تقول إحداهن: قرأت الكتب عن الإسلام فآمنت بخالق هذا الكون، وأيضا شاهدت العبادات فأحببت هذا الدين، وقررت إشهار إسلامي، فيما تقول إحدى المسلمات الجدد شاهدت الجميع رجالا ونساء وحتى الأطفال يعبدون الله، فعلمت أن الله وحده المستحق للعبادة، وهو خالق العالمين.

 

وتردف الأخت حديثة الإسلام قائلة: لقد اعتنقت الكثير من المذاهب النصرانية ولم أؤمن بها. وتضيف، بأنها علمت عن الإسلام عن طريق رفيقاتها المسلمات في الفلبين وقراءتها للكتب الدينية، فتقول أنا الآن أؤمن بالله وبخاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم.

 

من جهتها قالت إحدى المسلمات الجديدات من الجالية الإثيوبية: كنت أدين بالنصرانية ولكني أحببت الإسلام؛ لأني رأيت المسلمين يقيمون الصلاة، فأردت أن أؤديها وأعبد الله على بصيرة.

 

 وقالت إحداهن إنها قرأت الكتب وشاهدت البرامج الإسلامية في التلفاز، فعلمت عن الله وعن الرسول والإسلام فأحبت الدخول في هذا الدين.

 

وتقول زينب من كينيا: كفيلتي مِن أفضل مَن مثل الإسلام بشكل جميل، وأيضاً أعجبت بقرب الأهل من بعضهم، وباجتماعهم وتعاونهم ووحدتهم.

 

وأعرب مدير المكتب الشيخ محمد بن إبراهيم السبر عن سعادته بدخولهن إلى الإسلام، مقدماً شكره لجميع من أسهم في إشهارهن للإسلام وهدايتهن للدين الحق من إدارة القسم النسوي بمكتب البديعة والداعيات والمواطنات اللاتي كان لهن أعظم الأثر في ذلك.