سبق– متابعة: قالت منظمة حقوقية: إن مسلحين من فصائل معارضة سورية، سيطروا على مقر جماعة دولة الإسلام في العراق والشام (داعش) في حلب.
ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن: "مسلحين من فصائل إسلامية معارضة، سيطروا على مستشفى الأطفال بحي القاضي عسكر"، وهو مقر "داعش" في حلب.
يأتي ذلك بعد يوم واحد، من بث تسجيل صوتي لـ"أبو محمد العدناني"، الناطق الرسمي باسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، هدد فيه المعارضة السورية بـ"أسود جائعة لا تبقي ولا تذر!".
وأضاف "المرصد" أنه لا يعرف مصير المئات من عناصر "داعش"، الذين كانوا في المقر.
وقد أفرج المسلحون عن عشرات الأشخاص الذين كانوا محتجزين في المقر من قبل "الجماعة".
وكان عناصر دولة الإسلام في العراق والشام، يقاتلون تحالفاً من المعارضين الإسلاميين والمعتدلين، الذين أغضبتهم تجاوزات عناصر "داعش"، وهم يختطفون ويقتلون المدنيين والمسلحين المنافسين لهم.
لكن متحدثاً باسم "داعش" قال: إن الجماعة ستدحر المسلحين المعارضين لها، وإنها تعتبر الائتلاف الوطني والقيادة العسكرية للجيش الحر، أهدافاً عسكرية لها؛ بعد المشاركة في محادثات السلام.
وعلى الصعيد السياسي، أجلت "المعارضة السورية" في المنفى قرارها بشأن المشاركة في المحادثات، التي ترعاها الأمم المتحدة في سويسرا، إلى 17 يناير؛ وذلك عقب نقاش محتدم بين أعضائها في تركيا.