وأسهب رئيس "الهيئة" في الحديث عن قضايا الابتزاز محذراً من خطورتها وانتشارها بشكل كبير؛ بسبب ضعاف النفوس الذين يستغلون ضعف الفتيات، ويغرونهن بالكلام المعسول والرغبة في الزواج للحصول على صورهن ومن ثم البدء في ابتزازهن، وروى إحدى القصص قائلاً: منذ فترة قصيرة هاتفتني امرأة من خارج المملكة وطلبت النجدة وإنقاذها من أحد المبتزين، وأقسمت إنها دفعت له مليوناً و٣٠٠ ألف ريال على مدى عدة سنوات؛ حتى لا يكشف صورها التي أرسلتها قبل زواجها، واتفقنا معها على إيداع مبلغ، ونجحنا في تنفيذ كمين محكم، وأوقعنا به، ووجدنا بحوزته العديد من أجهزة الكمبيوتر المحمول وأجهزة الجوالات، والمفاجأة أننا اكتشفنا وثائق لديه تؤكد ابتزازه لـ 37 فتاة خلال فترة قصيرة.