صحة جازان: أجرينا عمليات ناجحة للنجعي وسيُعالج بالداخل أو الخارج

فهد كاملي- سبق- جازان: ردت صحة جازان على مقطع الفيديو المتداول للمريض النجعي الذي يتهم صحة جازان وأحد مسؤوليها بتدهور حالته، حيث قالت "في إطار الشفافية التي تنتهجها وزارة الصحة بشأن مقطع الفيديو المنتشر عبر بعض مواقع التواصل عن حالة المريض متعب محمد حسين النجعي، تود المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان، أن توضح بأن المريض النجعي منوم حالياً بمستشفى صبياء العام.

 

وأضافت: وقد قام المريض النجعي بإجراء عملية استئصال للقولون الأيمن نتيجة وجود ورم بمستشفى خميس مشيط، قبل سنة ونصف من الآن، وأثبتت التحاليل الورم في ذلك الوقت التي أجريت للمريض بأنه مصاب بنوع من فطر نادر وخرج من المستشفى، على أن يواصل العلاج بمضاد للفطر لمدة ستة أشهر، إلا أن المريض لم ينتظم على أخذ علاجه، حسب إفادة أقربائه ما تسبب في عودة الورم مرة أخرى وإصابته بهزال عام وفقدان للشهية.

 

وبينت: قبل شهرين أدخل المريض النجعي مستشفى صبيا العام، وهو يعاني من أورام متعددة بالقولون والأمعاء ومنتشرة حول الكبد والكلى، مع ضغط عكسي على الكلية اليسرى، بسبب الضغط على الحالب الأيسر وانسداد كامل للأمعاء الغليظة.

 

وذكرت: حيث تم في وقتها إجراء عملية طارئة للمريض لفك الانسداد وأخذ عينات من الأورام وتم تحويل مجرى البراز عن طريق جدار البطن ووضع المريض على علاج للفطر عن طريق الوريد لمدة شهر، وتحسنت حالة المريض وبدأ الأكل والشرب بطريقة طبيعية وتم تحويل العلاج الوريدي إلى علاج عن طريق الفم واستجابت الأورام للعلاج. وبدأت الأورام في الضمور تدريجياً، وتحسنت حالة الكلى ووظائفها وظل المريض بقسم التنويم لمدة خمسة أسابيع.

 

 وتابعت: تم حينها إفهام المريض وأقاربه بضرورة أخذ الحبوب المضادة للفطر لمدة سنة مع حاجته لعملية أخرى بعد ستة أسابيع لإقفال فتحة تصريف البراز وإعادة تحويل الأمعاء للوضع الطبيعي وقد تم خروج المريض على أن يتابع أسبوعياً من قبل العيادة في مستشفى صبيا حتى موعد العملية الثانية، ولكن توجه إلى مدينة خميس مشيط حسب إفادة قريبه، منذ أربعة أسابيع وتوقف عن المتابعة في العيادة.

 

وأكدت بأن العملية الثانية التي أجراها المريض في مستشفى صبيا العام كانت على يد أحد استشاريي الجراحة المؤهلين بالمستشفى، وليس الدكتور عواجي النعمي هو من أجرى العملية على حسب ما ذكر قريب المريض في مقطع الفيديو، فيما وجه مدير عام الشؤون الصحية بالتواصل مع المريض ومتابعة حالته المرضية وتوفير العلاج المناسب له، سواء داخل المنطقة أو خارجها.