"شريفة" وشقيقها يستغيثان: أنقذونا.. جلودنا تتآكل وجروح الجسد تنزف

سبق- أبها: ناشدت مواطنة "34 سنة" تقيم بقرية الحجرة في ضواحي الباحة، الجهات المختصة والمستشفيات المتخصصة بعلاج الأمراض الجلدية، لمساعدتها في تلقي العلاج بالخارج هي وشقيقها اللذين يعانيان من مرض غامض منذ الولادة، وهو مرض جلدي فقاعي وانحلالي للبشرة، موضحة أن شقيقها يعانى من ذات المرض ويشاركها الوجع والاستغاثة.

 

وقالت المواطنة شريفة صالح عطية لـ "سبق": "لا أتعاطى سوى مهدئات لعلاج هذا المرض، فهو مرض عبارة عن جروح في الجسم تنزف ماء ودماً وأكياساً دهنية، خاصة في الصيف؛ حيث لا أستطيع ارتداء سوى الملابس القطنية"، مبينة أن الجروح تملأ جسدها ويشاركها هذا المرض شقيقها سلمان الذي يعاني من ذات المرض.

 

وأضافت حول علاجهما بالمستشفيات: "قمت بزيارة لكافة مستشفيات المملكة، مستشفى الملك فهد بجدة والباحة والمستشفى التخصصي بالرياض، وتم عمل تحاليل وعينات من اللحم للعلاج بالخارج، وإلي الآن لم يتم حل معاناتنا فحياتنا تحولت إلى جحيم بسبب هذا المرض".

 

ووصفت شريفة حياتها بالمؤلمة، خاصة بسبب جروح في المريء، موضحة أن الأطعمة لا بد أن تكون مطحونة، وقالت: مقاومتنا للمرض تتلاشي، مشيرة إلى أنهما سمعا عن علاج في أمريكا والصين.

 

وقالت: "تقدمنا بطلبات متكررة لوزارة الصحة للعلاج في الخارج، وطلبنا الدعم من الجهات المختصة لتوفير منزل يكون فيه تكييف نظراً لظروف القرية التي نعيش بها والتي لا تتواءم مع المرض الذي نعاني منه بسبب ارتفاع درجة الحرارة".

 

وناشدت هيئة وجمعية حقوق الإنسان والمراكز الطبية المتخصصة والجهات الخيرية مساعدتها هي وأخيها للعلاج خارج المملكة، أو بمنحها أدوية تخفف حدة المرض الذي يعمل على تآكل جلودهما -على حد تعبيرها- وتعذر ذهابهما للحرم للاغتسال بماء زمزم نظراً لظروفهما المالية السيئة.