ريم سليمان، دعاء بهاء الدين- سبق- جدة: أخذ ازدياد عدد وسائل التواصل الاجتماعي وانتشارها بشكل يومي ملحوظ إلى ظهور مِهَن جديدة، أخذت تستثمرها تلك الوسائل؛ ومنها مهنة تفسير الأحلام التي أصبحت تحلو لكل من هب ودب، وباتت سوقاً رائجة لمن لا مهنة له؛ مما جعلنا نقرأ ونسمع الكثير من القصص عن قيام رجال الهيئة بالإطاحة بمن يدّعون تفسير الأحلام؛ بتهمة ابتزازهم النساء لعمل علاقات غير مشروعة معهن لأغراض مريضة؛ لا سيما بعد اعتراف أحد مفسري الأحلام بالاستغلال والتلاعب الذي تتعرض له الفتيات والنساء من قِبَل بعض مُعَبّري ومفسري الأحلام؛ مما جعل "سبق" تفتح هذا الملف الخطير، وتتساءل عن المعايير الموضوعة لمهنة تفسير الأحلام، ودور الجهات الرقابية المعنية؟ ولماذا لا يتم إجازة المفسرين من هيئة معتمدة؟ وأليس من الأوْلى فتح مجال التفسير للمرأة حتى لا تقع النساء فريسة للابتزاز؟