"تركي بن عبد الله" يقدم التعازي لأسرة الشهيد "السبيعي"

احتضن أبناءه وواسى والده سائلاً الله أن يلهم ذويه السلوان
"تركي بن عبد الله" يقدم التعازي لأسرة الشهيد "السبيعي"
تم النشر في
عمر السبيعي - سبق - الرياض:نيابة عن وزير الحرس الوطني؛ نقل اللواء ركن الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود؛ تعازي القيادة الرشيدة لذوي الشهيد جلوي بن سعد المجمعي السبيعي، وذلك في موقع العزاء المقام في مدينة الرياض.
 
واحتضن الأمير ابنيَّ الشهيد "سعد وتركي" بمشاعر الحنان والأبوة، قائلاً لهما: "تخرجا بمعدلات ممتازة لتنالا شرف الدفاع عن الوطن اقتداءً بوالدكما الشجاع".
 
واستمع "الأمير" وأنصت لحديث والد الشهيد العم سعد بن فاضي السبيعي قائلاً: "أحمد الله ابني كان خادماً لدينه ومدافعاً عن تراب وطنه؛ وكلنا فخر واعتزاز بما تحقق له من شهادة نحتسب على الله أن تجعله في منازل الشهداء التي نحلم جميعاً بأن نصل إليها".
 
وجدّد "السبيعي" الولاء لخادم الحرمين ولولي عهده ولولي ولي العهد نيابة عن أبناء عمومته؛ وأن يكون الشهيد هو قدوتهم في ما ناله من منزلة عظيمة.
 
وشاركه الرأي ابن عم الفقيد؛ مساعد مدير مكتب تعليم رنية؛ عمر بن الحميدي السبيعي بقوله: "نبارك لأنفسنا ولا نعزيها في ما حدث؛ فالفخر بتحقق الشهادة دفاعاً عن الوطن غاية يحلم بتحققها كل من ينتمي لهذه الأرض المباركة".، مضيفاً: "سيسير أبناء الفقيد على نهج والدهم - عليه رحمة الله -، بعد أن زُرع في قلوبهم حب الدفاع عن الوطن ودحر الأعداء".
 
وعبّر الأمير تركي عن سعادته بما استمع له من عبارات لا تُستغرب من أبناء الوطن وقال: شهيدكم شهيد لنا وأنتم جزء لا يتجزأ من الوطن، مضيفاً: "كنت في لقاء مع وزير الحرس الوطني الأمير متعب؛ وكلنا نسعى إلى احتواء أسر الشهداء وسنحقق لهم ما يسعون ويحلمون بتحققه.
 
وكان ذوو الشهيد جلوي السبيعي قد تقدّموا بعدة مطالب لوزير الحرس وقائد اللواء من أهمها وأبرزها؛ تسديد ديون الشهيد، وكذلك توفير مسكن لأسرته، بالإضافة لإيجاد وظيفة لشقيقه العاطل عن العمل منذ سنوات وهو العائل الأول لوالده في محافظة رنية.
 
وفي عبارات للأمير تركي بن عبدالله الكبير تحدّث بها لـ"سبق" قال فيها: "لا شك بأن المصاب للجميع، ولكن ما يسر في الخاطر بأنه استشهد ذوداً عن دينه ووطنه وهذا بحد ذاته يتشرف به الجميع، وأسأل الله أن ينزله منزلة الشهداء والصديقين وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان".
يشار إلى الشهيد جلوي السبيعي؛ كان قد نُقل لمستشفى الحرس الوطني بالرياض عقب إصابته في الحد الجنوبي من المعتدي الحوثي، وأمضى به عدة أيام قبل أن ينتقل إلى رحمة الله، كما تجدر الإشارة إلى أن الحادثة كان بجواره حينها الرقيب ماجد بن فهد الصميلي السبيعي؛ والذي توفي فوراً عليهما الرحمة والمغفرة.
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org