سبق- وكالات: أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال حاخام يهودي، الجمعة؛ لقيامه بذبح فرس عربية عند مقام النبي صمويل شمال مدينة القدس؛ لاستخدام جلدها كتعويذة تكفيراً عن خطاياه، حسب اعتقاده.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري: "إن حاخاماً يهودياً في أواسط الخمسينات وتلميذاً له في العشرينات اشتريا فرساً عربية من منطقة النبي صمويل شمال القدس".
وأضافت الناطقة: "بعد ساعات من شرائها قاما بربط الفرس تحت شجرة وغطيا عيونها بمنشفة، وحاولا الإجهاز عليها قرب المقام عن طريق ذبحها بسكين، وهو ما أسفر عن إصابة الفرس بجراح بالغة على مرأى من العربي الذي اشترياها منه، فقام بتصويرهما واتصل بالشرطة".
وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة أن الحاخام وتلميذه "من سكان القدس، وتم اعتقالهما، فاعترفا بما قاما به، معللين ذلك بأنهما أرادا تقديم قربان؛ تكفيراً عن خطيئة كانا قد اقترفاها، وأن الذبح جاء لاستعمال جلد الفرس من أجل صنع تعويذة" (حجاب).
ونُقِلت الفرس إلى مكتب وزارة الزراعة؛ لمعالجتها من الجرح البليغ الذي أصيبت به.
وأوضحت المتحدثة أن المتهمين "سيحالان إلى محكمة الصلح بالقدس، وسيمدد اعتقالهما على ذمة التحقيق".