سعودي يخترع "روبوت" لإنقاذ ضحايا الآبار الارتوازية والحفر الضيقة

سمّاه "جهاز الملك عبد الله" ويحوي 3 كاميرات والتحكم فيه عن بُعد
سعودي يخترع "روبوت" لإنقاذ ضحايا الآبار الارتوازية والحفر الضيقة
نادية الفواز- سبق- أبها: تمكّن سعودي من اختراع "روبوت" لإنقاذ الضحايا من الآبار الارتوازية وتسجيله بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم، حيث يقوم "الروبوت" بدور رجل الدفاع المدني ويدخل أعمق الآبار والحفر الضيقة ويحمل ثلاث كاميرات ويعتمد على لوحة مفاتيح وشاشة يتم التحكم فيها عن بُعد، وأطلق صاحب الاختراع على الجهاز اسم   (جهاز الملك عبد الله لإنقاذ الضحايا من الحفر والآبار).
 
 
وسجّل المخترع سعودي مسعود آل قليص، الجهاز بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم برقم 114350324 بتاريخ غرة جُمادى الأولى 1435.
 
ولا يتجاوز قطر هذا الجهاز 30 سم ويغوص في أعمق الآبار الارتوازية والحفر العميقة بحسب طول "الواير" الموجود في الجهاز، ويحمل ثلاث كاميرات (كاميرا أساسية تكشف كامل الموقع، وكاميرتين تحدّدان المكان المناسب للإمساك بالضحية إما بمعصم يديه أو ساقيه بواسطة مقبضين ككف اليد، مزودة بـ "ربل" لا يؤثر في الضحية ومزوّد بأكسجين يساعد الضحية على التنفس حتى يتم استخراجه من البئر بشكل آمن وسريع).
 
وقال آل قليص، لـ "سبق"، "إن هذا الجهاز يعتمد على لوحة مفاتيح وشاشة في أعلى الجهاز يتم التحكم فيها عن بُعد، ولقد أطلقت على هذا الجهاز اسم (جهاز الملك عبد الله لإنقاذ الضحايا من الحفر والآبار الارتوازية)، ويعتبر هذا الجهاز جاهزاً ومعداً للاستخدام وسأقوم بتقديمه للوطن كهدية ممثلة بقيادة الدفاع المدني بمنطقة عسير - إن شاء الله تعالى".
 
وأضاف أن "الآبار الارتوازية والحفر العميقة الضيقة تعتبر من أخطر المشكلات والعوائق التي يواجهها رجال الدفاع المدني والمنقذون على مستوى العالم، وتعوّقهم في سرعة إنقاذ الضحايا في أسرع وقت ممكن بسبب ضيق قطر الآبار وصعوبة نزول رجال الإنقاذ إليها".
 
وأثبتت الدراسات والإحصاءات خطورة تلك الآبار على الأطفال والكبار، وصعوبة استخراجهم إلا بالآلات الثقيلة التي تعتمد على الحفر بجانب تلك الآبار، مما يستغرق وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً وأموالاً طائلة، وقد يكون قد فات الأوان في إنقاذ الضحايا.
 
وأوضح أنه "لدراسة كل موقع من المواقع لمعدات السلامة والأمان اللازمة للعنصر البشري، لا بد أولاً من تحديد أنواع العوائق التي تواجه رجال الدفاع المدني والمنقذين في سرعة إنقاذ الضحايا في أقل وقت ممكن، وبأسهل الطرق، إن وجدت".
 
وأردف قائلاً "بعون الله أولاً، ثم حرصاً على خدمة ديني، ثم مليكي، ووطني، توصّلت إلى وسيلةٍ جديدةٍ وآمنة تساعد على استخراج الضحايا في أقل وقتٍ وجهدٍ ومالٍ.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org