"تخصصي الدمام": 40% من الاستقرار النفسي لمرضى "السرطان" يعالج حالته

اختتم فعالية "لأجلكِ" لعلاج السيدات معنوياً
"تخصصي الدمام": 40% من الاستقرار النفسي لمرضى "السرطان" يعالج حالته
عبدالله السالم- سبق- الدمام: اختتم مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، مؤخرا، فعاليات "لأجلكِ" الهادفة إلى رفع الروح المعنوية والنفسية للمرضى من السيدات، وتوفير بيئة إيجابية تعد رافدا للرحلة العلاجية لهن، واللتي افتتحها المدير العام التنفيذي بالإنابة للمستشفى الدكتور هاني الخالدي.
 
وأكدت رئيسة وحدة تجربة المريض في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، رنا زقوت أن "ما نسبته من 30 إلى 40 بالمائة من الاستقرار النفسي لمرضى الأورام ينعكس إيجابيا على تحسن حالته الصحية، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن الحالة النفسية للمريض من أهم مقومات شفائه ونجاح علاجه، وأن إرادة الشفاء بداخله هي العامل الأساسي الذي يحفز الجهاز المناعي بداخله لكي يتصدى ويقضي على هذا المرض بعد الله سبحانه".
 
وأشارت إلى أن الأبحاث العلمية توصلت إلى أن "الاكتئاب، والذي يؤدي بدوره إلى تدهور حالة المريض النفسية يسبب نوع من الضغط والتوتر العصبى له، ويجعله غير متقبل لما يمر به من مشاكل وتغيرات، فشعوره بالأسى والخوف يدفعه للوحدة و اليأس، فالحالة النفسية لمريض السرطان تلعب دورا كبيرا في تجاوز أزماته، وتجعله يتقبل العلاج، وخاصة السيدات المصابات بالسرطان، فالحالة النفسية للسيدة تنعكس على شكلها الخارجى، وعلى جمالها، والجمال هنا ليس بالضرورة أن يكون جمال الشكل فقط ولكن جمال الروح أيضا، ومن هنا جاءت الفكرة بدعم السيدات المصابات اللاتي يخضعن للعلاج الكيميائي، ويحتجن للدعم النفسي والمعنوي، وذلك بمساعدتهن على مواجهة الضغوط النفسية والمعنوية والمرتبطة بالسرطان".
 
وجاءت فعالية "لأجلك" كأحد الأنشطة التي ينظمها المستشفى، ممثلا في الإدارة التنفيذية المشاركة للابتكار والتكامل المؤسسي (قسم وحدة تجربة المريض)، والتي تهدف إلى تحسين نفسية المريضة، ورفع معنوياتها بسبب القلق والخوف الذي يصيبها بسبب الآثار الجانبية للأدوية والعلاج الكيماوي.
 
وأضافت زقوت "أن فعالية (لأجلك) تركز على علاج المريضة نفسيا ومعنويا من خلال التركيز على النواحى التجميلية، وخاصة نواحى الجمال عند السيدات، فيصبح جمالا روحيا وشكليا، مما يعزز ثقتها بنفسها والرضا عن الذات، وشملت الفعالية على توفير طاقم متكامل من الخدمات التي تحقق هذه الأهداف وهي خدمات الرعاية الشخصية، وعنايه البشرة، والاهتمام بالشعر وتصفيفه، والمكياج، بالإضافة إلى مشاركتهن في العديد من النشاطات الترفيهيّة، كالرسم، والتصوير، والخياطة، والمساج، والرفليكسولوجي، والرياضة البدنية".
 
وفي ختام الفعالية، تم عرض نماذج ناجحة لسيدات مررن بتجربة السرطان ونجحن في تجاوز للمرض ليتحدثن عن خبرتهن وكفاحهن مع المرض وكيفية تغلبهن تماما على تجربة المرض.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org