"صدمة مستفيدي حافز".. مكافأة الشهرين تتبخر والمخالفات تتوالى

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: فاق المستفيدون والمستفيدات من البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل "حافز"، على تصريحات وتوضيحات متداولة لمسؤولي البرنامج، تؤكد عدم شمولهم بالأمر الملكي الكريم الذي تضمن صرف راتب ومكافآت ومعاشات شهرين للموظفين والطلاب ومستفيدي الضمان الاجتماعي؛ بعدما كانوا يُمنون أنفسهم بأن تشملهم تلك الأوامر الملكية التي أعلنت الأسبوع الماضي.

 

وبعد أيام من الأمنيات والأحلام والاستفسارات، صُدم المستفيدون بالتصريحات التي نُسبت للمسؤول الأول عن برنامج "حافز"، وحساب تويتر المخصص لاستفسارات "حافز" التي أكدت عدم شمولهم بالأمر الملكي.

 

ورغم ذلك أكد المستفيدون أن آمالهم لا تزال مستمرة بأن تشملهم قرارات تصب في مصلحتهم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- خاصة أن فئاتهم تعتبر الأكثر حاجة بعد مستفيدي الضمان الاجتماعي، لكونهم كباراً ومؤهلين للعمل وما زالوا عاطلين ويبحثون عن فرص العمل، ومع ذلك يعول الكثير منهم أسراً وعوائل.

 

وقالوا في رسائل تلقتها "سبق": "مع التشكيلات الوزارية والتغييرات في التنظيمات وفي العهد السلماني الجديد، كلنا أمل في الله سبحانه وتعالى ثم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والقيادة الرشيدة ومسؤولي وزارة العمل والمسؤولين عن برنامج حافز، بإعادة النظر في بعض الإجراءات بالبرنامج ومن أبرزها الإعفاء من سجل المخالفات الذي حرم الآلاف من الاستفادة من جزء كبير من الإعانات رغم استحقاقهم لها، مشيرين إلى أن المخالفات عبارة عن عدم تسجيل دخول أسبوعي وتحدث لظروف المستفيدين سواء لغياب الإنترنت أو ظروف السفر وغيرها".

 

وأضافوا: "صدر أمر ملكي كريم بالعفو عن المساجين، ونحن ننشد العفو عن المخالفات التي حرمتنا الإعانات المستحقة لنا، كل ما حدث عبارة عن عدم دخول أسبوعي للموقع، وحدث ذلك لظروف مختلفة مرت بنا"، مناشدين النظر في موضوع الإعفاء من الدخول الدوري لموقع حافز مراعاة لظروف الكثير من المستفيدين.