وعلى الفور حضرتْ فرقةٌ من الهلال الأحمر وتولَّت الكشف عليه، واتضح أنه متوفًّى، وعليه غادرت الموقع تاركة الميت مكانه ولم تحمله معها، بحجة أن نقل الأموات ليس من اختصاصها؛ وهو ما أثار استياء أهل الميت وجعلهم يضطرُّون لحمله بإحدى مركباتهم ونقله للمستشفى من أجل إنهاء إجراءات الميت والدفن.