إن هؤلاء الساسة وخبراء التحليل ومنظري القنوات الإخبارية على أنقاض الدمار وأشلاء الأطفال حين يتركها القصف العشوائي للهاون للمليشيات والبراميل المتفجرة وهي تهوي على رؤوس السكان الأبرياء من طائرات لا تُرى، تضرب من هناك، حيث بعيد المدى وخلف النجوم.. يرون أن الحل يتمحور ويندرج ويدور حول احتفاظ العراق بوحدته الجغرافية وهويته التاريخية الوطنية، وكذلك على إرثه الثقافي والتاريخي..!!